ما يجعل لحم الحمام الغذاء المثالي ومن أي أمراض يحميك؟!

يعد لحم الحمام ليس شهيا فحسب، بل هو منشط قوي ويساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة لاحتوائه على نسبة كبيرة من البروتين مع نسبة قليلة من الدسم.

ويحتوي لحم الحمام على  24.47 %  من البروتين وهذه النسبة أكبر مما تحتويه اللحوم الأخرى مثل الأرانب والبقر والخنازير والأغنام والدجاج والبط والأوز وغيرها.

كما يحتوي لحم الحمام على نسبة 0.73 % فقط من الدهون، وهذا يجعله غذاء مثاليا للإنسان، وهو غني بالمعادن المفيدة وخاصة الحديد الذي يعتبر عاملا أساسيا لإنتاج الطاقة وتعزيز نظام المناعة.

ولحم الحمام مفيد جدا للكبد والكلى ولزيادة النشاط والحيوية وتحسين الذاكرة وخفض ضغط الدم وضبط نسبة السكر في الدم.

ومن مكونات لحم الحمام، مادة الكولين التي تعتبر من المغذيات الضرورية للدماغ، كما يساعد الكولين على الاستفادة من الكولسترول، ويمنع تصلب الشرايين. وعظم الحمام غني بمادة الكوندرويتين التي تساعد في علاج هشاشة العظام، وهي ضرورية لتجديد وحيوية خلايا الجلد، كما يعزز درجة مرونة الجلد ويحسن الدورة الدموية.

ويتميز الحمام أيضا بغناه بحمض البانتوثنيك الذي يمنع تساقط الشعر وظهور الشعر الأبيض، كما يحتوي الحمام على الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة والأرجينين الضروري لعلاج الحروق والتئام الجروح.

ويساعد تناول البروتينات البالغين على زيادة الكتلة العضلية والتخلص من الوزن الزائد وهي تفيد الجلد والشعر وأنزيمات الجهاز الهضمي والجهاز المناعي بالإضافة إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم لشفاء الجروح ومحاربة البكتيريا ويجب تناوله بشكل يومي.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.