خبير يكشف خيارات تركيا في حال عدم تعاون أمريكا بشأن المنطقة الآمنة

قال الخبير العسكري التركي “نعيم باشا” أن تركيا تسعى من خلال إنشاء المنطقة الآمنة إلى القضاء التنظيمات الإرهابية على طول حدودها وقطع صلاتها بالتنظيمات الموجودة في العراق إضافة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية عبر إعادة اللاجئين السوريين العرب وإحباط خطة “بي كا كا”الإرهابية الرامية لتغيير ديموغرافي في المنطقة.

وكشف باشا أنّ أهداف تركيا من المنطقة الآمنة تتمحور حول 4 نقاط رئيسية.

 

ووفق الخبير العسكري التركي, تتمثل هذه الأهداف بـ:

 

1- القضاء على التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

2- قطع الصلة بين الوحدات الكردية في سوريا عن الوحدات الكردية في العراق.

 

3- المشاركة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وذلك من خلال إعادة اللاجئين السوريين العرب إلى تلك المنطقة وبالتالي إحباط خطة “بي كي كي” الهادفة إلى تغيير ديموغرافي في المنطقة.

 

4- إعادة ما يقارب مليون لاجئ سوري إلى تلك المنطقة.

وأشار “باشا” إلى أنّ تركيا -مع إنشاء المنطقة الآمنة- ستكون قد جهّزت دعائم وقاعدة للتفكير بعملية محتملة في جنوب المنطقة.

 

وأوضح باشا أنه: “في حال إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلو مترا، فهذا لن يعني أن تركيا كسرت الممر الإرهابي بالكامل، ولكنّها على الأقل ستكون قد أبعدت (بي كا كا) وامتداداتها عن حدودها باتجاه الجنوب.

وعن احتمال عدم تعاون أمريكا في إنشاء المنطقة الآمنة، ودخول القوّات التركية المنطقة بمفردها إلى الشمال، أكد “باشا” أن عناصر الوحدات الكردية لن تتمكن من الصمود كثيرا وذلك على غرار عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

 

ماذا لو أغلق المجال الجوي أمام تركيا؟

 

وفي حال أغلقت أمريكا المجال الجوي أمام تركيا, فإن الطائرات التركية –بحسب “باشا”- لديها الإمكانيات الكافية لتوجيه ضربات إلى الجهة المقابلة من الحدود، مؤكدا على أنّ الدبابات بدورها ستؤدي دورا مهما في دعم الطائرات.

 

ووفقا للخبير العسكري فإنّ تركيا -حتى الآن- تستخدم الأوراق التي بين يديها فيما يخص شرق الفرات بالشكل الصحيح، مردفا: “لكن في الوقت نفسه علينا ألا ننسى بأنّ الأمور وخصوصا في الشرق الأوسط قابلة للتغيّر إما باتجاه السلب أو الإيجاب”.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.