“شاهد” بعد الضجة التي أحدثها محمد علي.. المفكر  عبدالله النفيسي يرد على السيسي

عاد ناشطون بمواقع التواص تداول مقطعا مصورا للمفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي، يتحدث فيه على ثورة 25 يناير 2011 في مصر واعتبروه ردا على وصف السيسي لها بالمؤامرة في آخر ظهور له بمؤتمر الشباب الذي دشنه للرد على المقاول والفنان المصري محمد علي الذي أحدثت فيديوهاته ضجة غير مسبوقة بالشارع المصري.

وظهر “النفيسي” في لقاء مع الإعلامي عمار تقي في ثاني حلقات الموسم الرابع لبرنامج “الصندوق الأسود”، يصف 25 يناير بثورة مصرية كاملة الأركان على عكس تصريحات السيسي التي اتهم مفجريها بالخونة.

 

وتطرق “النفيسي” إلى ما حدث في 23 يوليو 1952 وقارنه بـ 25 يناير حيث أكد أن أحداث يوليو كانت انقلاب من ضباط بالجيش على الملك فاروق ولم تكن ثورة كما حدث في 25 يناير.

وقال إن 23 يوليو لم تكن ثورة مثل 25 يناير، بل كانت انقلابا على الملك قام به مجموعة من الضباط وأعلنوا في بيانهم نجاح الانقلاب، ثم طلبوا من الشعب التأييد لذلك.

وفي لقائه أوضح النفيسي أن جمال عبد الناصر باعتباره الأكثر شهرة في مجلس قيادة الثورة كان على علاقة بجهاز المخابرات الأمريكية ” سي أي إيه”.

ووصف السيسي ثورة 25 يناير 2011 بالمؤامرة التي كانت تستهدف الجيش والشرطة، لافتا إلى أن الحراك الشعبي في 2011 أنتج ضعفا في قدرة الدولة وفتح المجال للكيانات “الإرهابية”.

واتهم السيسي في حواره بمؤتمر الشباب أمس، ثورة يناير بأنها ساهمت في إضعاف مناعة النظام المصري، وهو ما أتاح الفرصة لإثيوبيا لبناء سد النهضة.

وأضاف أن ما وصفها بالجماعات الإرهابية حين فشلت في إسقاط الجيش المصري ووزارة الداخلية، قررت قيادة الدولة، لكنها فشلت فشلا ذريعا جدا (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين التي يصنفها النظام المصري جماعة إرهابية) لعدم امتلاكها خبرة في بناء الدول أو علوم بناء الدول.

وخلال الأيام الماضية، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات الممثل والمقاول المصري محمد علي التي هاجم فيها السيسي، وحازت على اهتمام المصريين.

ووجّه علي -الذي وصف نفسه بالفرعون المصري الصغير- اتهامات للرئيس المصري وزوجته وقادة الجيش بإهدار مليارات الجنيهات من المال العام على مصالح شخصية، فضلا عن مشروعات من دون دراسة أو جدوى اقتصادية.

فكشف المقاول المصري -مثلا- عن توجيه قادة الجيش له بالإسراع إلى الإسكندرية لبناء قصر على وجه السرعة، لأن السيسي وزوجته قررا قضاء العيد هناك، وقال إن كلفة القصر بلغت 250 مليون جنيه دون داع، ثم جاءت قرينة السيسي انتصار وطلبت تعديلات بلغت كلفتها 25 مليون جنيه، موضحا أن كل هذه التكلفة للإنشاءات فقط، ولا تدخل فيها تكلفة التجهيزات والديكورات.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.