هذا كل ما خسرته أميركا بعملية مقتل البغدادي

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، الصحفيين خلال مؤتمر في البيت الأبيض للإعلان عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أنه لم يصب في العملية سوى “كلب” وصفه بأنه “موهوب”.

وقال الرئيس الأميركي: “أحد كلابنا الممتازة والموهوبة أصيبت الليلة الماضية. كان هناك الكثير من التفجيرات من تنظيم داعش. أبو بكر البغدادي كان القتيل الأخير”.
وأضاف: “كان هناك 11 طفلا (لم يصابوا)، و3 أطفال آخرين قتلوا معه في النفق الذي اختبأ فيه قبل أن ينهار. بعض ممن كانوا مع البغدادي استسلموا، وهم معتقلون الآن”.
وأعلن ترامب أن “عددا كبيرا” من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في العملية العسكرية التي نفذتها قوة خاصة أميركية بالتعاون استخباراتيا مع دول أخرى.
وقال ترامب: “لم نخسر أي عنصر في العملية، في حين أن عددا كبيرا من مسلحي البغدادي ورفاقه قتلوا معه”، مضيفا أن الولايات المتحدة “نفذت العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم (..) بعدما فر في نفق مسدود”.
وعلى تويتر، أكد الجيش التركي أنه قبل العملية في إدلب تبادل “معلومات”، ونسق مع السلطات العسكرية الأميركية، لكن مسؤول أميركي قال لشبكة (سي إن إن) إن تركيا “لم تلعب أي دور في مساعدة العملية، لكن تم تنسيق عدم الاشتباك مع الجيش التركي”.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، زودت الجيش الأميركي “ببعض المعلومات الاستخباراتية”.
وكتب قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، على تويتر، يقول: “عملية تاريخية ناجحة نتيجة عمل استخباراتي مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية”.
يذكر أن البغدادي قاد تنظيم داعش على مدار السنوات الخمس الماضية، واشتهر تنظيمه الإرهابي بقطع رؤوس ضحاياه.

المصدر: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.