ما هي قصة جنيفر أركوري التي “حطم بوريس جونسون قلبها”؟!

قالت سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، وهي محور جدل بشأن سلوك غير لائق من قبل رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، إن جونسون يعاملها الآن كـ “شبح”.

وكان جونسون قد نفى مزاعم عن حصولها على معاملة تفضيلية بسبب “صداقتهما” خلال توليه منصب عمدة لندن.

وأضافت أركوري قائلة لشبكة آي تي في إنها حفظت “أسرار” جونسون، ولكنها عندما نصحته في ما يتعلق بالتعامل مع وسائل الإعلام تجاهلها.

ويقول المحافظون إن أية مزاعم عن سلوكيات غير لائقة “ليس لها أساس من الصحة”.

وخلال اللقاء الذي سيذاع لاحقا على قناة “آي تي في” التلفزيونية البريطانية وجهت أركوري رسالة إلى رئيس الحكومة مباشرة قائلة: “لقد كنت مخلصة لك، وداعمة، وواثقة بك، وحفظت أسرارك، وكنت صديقتك، ولا أفهم لماذا تتجاهلني كما لو كنت فتاة علاقة عابرة أو قمت بالتقاطها من حانة، أنا لست كذلك وأنت تعرف ذلك، لقد حطم تجاهلك قلبي”.

وقد رفضت ماركوري الكشف عن طبيعة “العلاقة” التي جمعتها بجونسون والتي استمرت سنوات عديدة.

فما هي قصة جنيفر أركوري ؟

تصف أركوري نفسها في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنها مستثمرة، وخبيرة في الأمن الإلكتروني، ومنتجة.

بدأت حياتها المهنية كـ “دي جي” براديو ديزني، قبل الانتقال إلى مجال الأفلام حيث كتبت وأنتجت وأخرجت فيلما قصيرا شارك في مهرجان كان.

أركوري
ثم أطلقت أركوري منصة لصناع السينما المستقلين.

وكان إطلاقها شركة Innotech في العاصمة البريطانية لندن بداية علاقتها ببوريس جونسون. وقد استضافت الشركة فعاليات لمناقشة السياسات التكنولوجية وكان جونسون المتحدث الرئيسي في أولى تلك الفعاليات عام 2012. ثم تحدث بعد ذلك في ثلاث فعاليات أخرى أقامتها شركتها.

كما أطلقت أركوري في لندن شركة أخرى هي Hacker House التي توظف القراصنة الأخلاقيين للعمل على التوصل لحلول تكنولوجية للأعمال.

وكانت صحيفة صنداي تايمز أول من نشر القصة في سبتمبر/أيلول الماضي، وذكرت الصحيفة أن أركوري حصلت على 126 ألف جنيه استرليني من المال العام كمنح وامتيازات أخرى خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن.

وتجرى حاليا تحقيقات برئاسة العمدة الحالي صادق خان في هذه المزاعم. ووجهت لجنة التحقيق سؤالا لجونسون تطلب فيه تحديد طبيعة علاقته بأركوري، وتلقت إجابة في 9 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ووصفت اللجنة الرد بأنه لم يقدم إجابة شافية.

وتتمتع لجنة التحقيق بسلطة استدعاء جونسون للمثول أمامها للرد على أسئلتها.

تسلسل زمني

  • 22 سبتمبر: نشرت صنداي تايمز مزاعم عن علاقة جونسون بأركوري
  • 24 سبتمبر: لجنة التحقيق التابعة لبلدية لندن تمهل جونسون 14 يوما لتقديم “تفاصيل وجدول زمني” لاتصالاته بأركوري
  • 29 سبتمبر: جونسون ينفي كافة المزاعم بهذا الشأن، ويقول لبي بي سي نيوز إنه لا توجد أي “تصرفات خاطئة”
  • 7 أكتوبر: أركوري تتحدث لمحطة أي تي في، وتقول إنها لم تتحدث مطلقا لجونسون للحصول على منح ومساعدات لشركتها
  • 9 أكتوبر: لجنة التحقيق التابعة لبلدية لندن تقول إن الرد الذي تلقته من جونسون لا يجيب تساؤلاتها
  • 31 أكتوبر: الحكومة تقول إن المنح التي قدمت لشركة أركوري كانت “سليمة”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.