تفاصيل عرض قدمه طحنون لـ”تركيا” مقابل العفو عن دحلان

كشف حساب “بدون ظل”- الذي يعرّف نفسه أنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي- تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، والسفير التركي لدى أبو ظبي، جان ديزدار.

وقال الحساب الاماراتي الشهير في تغريدة إن محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات، هو من أمر شقيقه طحنون بلقاء سفير تركيا جان ديزدار، وتقديم عروض استثمارية إلى تركيا.

وأضاف “بدون ظل” كاشفاً عن مقابل هذه العروض التي قدمها طحنون، مشيراً إلى أن طحنون طلب من السفير التركي سحب طلب إلقاء القبض على محمد دحلان الذي تقدمت بها تركيا للانتربول الدولي ، حيث انحصرت تحركات محمد دحلان بنسبة كبيرة ومحمد بن زايد يعلم بقوة المخابرات التركية حسبما افاد موقع الوطن يغرد خارج السرب.

وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، قالت إن استقبال ديزدار جاء بمناسبة التهنئة باليوم الوطني الـ48 للإمارات، موضحة أن الطرفين تطرقا إلى مجمل القضايا الإقليمية، وعدد من المسائل والملفات التي تهم البلدين، فضلاً عن العلاقات الثنائية.

وتشهد العلاقات التركية الإماراتية توترا شديدا منذ سنوات، لا سيما بعد اتهام أنقرة لأبو ظبي بالتورط في الانقلاب الفاشل صيف العام 2016.

وكانت قناة “TRT” كشفت أن تركيا تعتزم إدراج السياسي الفلسطيني الهارب والمدعوم من ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد على قوائم الإرهاب ورصدت 4 ملايين ليرة تركية لمن يقبض عليه، وذلك لارتباطه بمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016.

وقالت القناة التركية إن دحلان تواصل مع قيادات تابعة للداعية فتح الله غولن، في صربيا قبل 6 أشهر من تنفيذ محاولة الانقلاب على أردوغان.

من جانبه قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” لصحيفة “حرييت” التركية، إن تركيا قررت ملاحقة بعض الرعايا الأجانب الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو 2016، ومنهم “دحلان”.

واضاف صويلو: “سيتم إدراج محمد دحلان قريبًا على قائمتنا الحمراء (الخاصة بالإرهابيين)”.

ومع هذه المذكرة، أصبح دحلان الآن على قائمة المطلوبين في البلاد.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.