أفضل 7 فيتامينات ومكملات الغذائية لمكافحة الإجهاد

على الرغم من أن كل شخص يعاني من ضغوط الحياة، إلا أن ضغوطات العمل والمال والصحة والعلاقات تعتبر من بين الضغوطات الأكثر شيوعا. لذلك، يمكن أن يتحول الإرهاق إلى إجهاد حاد ويؤدي إلى الصداع واضطرابات في المعدة والعصبية والأرق.

وقال موقع “هيلث لاين” ، إن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وأخذ قسط كاف من النوم والتغذية الجيدة تعتبر من أفضل الطرق لتجهيز جسمك بشكل أفضل لمكافحة الإجهاد، كما يمكن للعديد من الفيتامينات والمكملات أن تساعد على ذلك. وفيما يلي سبع أفضل فيتامينات لمساعدتك على مكافحة التوتر.

– رهوديولا الوردية

أفاد الموقع أن رهوديولا (رهوديولا الوردية)، هو عشب ينمو في المناطق الجبلية الباردة في روسيا وآسيا، لطالما عُرف باسم أدابتوجين، وهو عشب طبيعي وغير سام يحفز نظام استجابة الإجهاد في الجسم لزيادة مقاومة الإجهاد. وترتبط الخاصيات المهدئة للأعصاب في رهوديولا بوجود اثنين من المكونات الفعالة وهي مادة روزافين ومادة ساليدروسيد.

وفي هذا السياق، وجدت دراسة استمرت على مدار ثمانية أسابيع، أُجريت على 100 شخص يعانون من أعراض التعب المزمن، على غرار رداءة نوعية النوم وضعف الذاكرة قصيرة الأجل، أن تناول 400 مليغراما من نبتة الرهوديولا من شأنه أن يحسن أعراض الإجهاد بشكل يومي في غضون أسبوع واحد.

الميلاتونين

ذكر الموقع أن الحصول على قدر كاف من النوم الجيد عامل مهم لتخفيف التوتر، حيث يرتبط الإجهاد ارتباطا وثيقا بالأرق، وهو اضطراب في النوم يتميز بصعوبات في الخلود إلى النوم. ومع ذلك، قد لا يكون الحصول على النوم الجيد أمرا سهلا إذا كنت تعاني من الضغط، مما قد يؤدي بدوره إلى تفاقم شدته. ويعتبر الميلاتونين هرمونا طبيعيا ينظم نشاط إيقاع جسمك اليومي، أو دورة استيقاظ النوم، إذ تزداد مستويات هذا الهرمون في المساء عندما يحلّ الظلام وينخفض في الصباح عندما يكون هناك ضوء من أجل الاستعداد لليقظة.

في هذا الصدد، بحثت مراجعة أُجريت على سبع دراسات حيث شملت 205 أشخاص فعالية الميلاتونين في إدارة اضطرابات النوم الثانوية، وهي تلك الاضطرابات الناجمة عن حالات أخرى على غرار الإجهاد أو الاكتئاب، حيث أوضحت هذه المراجعة أن الميلاتونين خفّض من الوقت الذي استغرقه الناس في النوم وزاد من إجمالي وقت النوم الذي ينامه الشخص العادي، ولكنه لم يؤثر بشكل كبير على جودة النوم.

الجلايسين

أورد الموقع أن الجلايسين هو عبارة عن حمض أميني يستخدمه جسمك لإنتاج البروتينات. وفي هذا الإطار، تشير الدراسات إلى أنه من المرجح أن يزيد الجلايسين من مقاومة جسمك للإجهاد والمساعدة على قضاء راحة ليلية من خلال تأثيره المهدئ على المخ وقدرته على خفض درجة حرارة الجسم. وفي الواقع، يعزز انخفاض درجة حرارة الجسم، جودة النوم ويساعدك على الاسترخاء أثناء الليل. وفي إحدى الدراسات، تعرض 15 شخصا ممن اشتكوا من اضطراب النوم وتناولوا ثلاث غرامات من الجلايسين قبل النوم إلى شعور أقل بالتعب وزيادة اليقظة في اليوم التالي.

العبعب المنوم

أفاد الموقع أن العبعب المنوم هو عشب يحتوي على عناصر عشب الأدابتوجين الذي يعود أصله إلى الهند، حيث وقع استخدامه في منظومة الطب التقليدي التي تعرف باسم الأيورفيدا، وهي أحد أقدم النظم الطبية في العالم. وعلى غرار الرهوديولا، يُعتقد أن العبعب المنوم يعمل على تعزيز مرونة جسمك في مواجهة الإجهاد البدني والعقلي.

في إحدى الدراسات التي تناولت آثار التخفيف من الإجهاد التي تضطلع بها نبتة العبعب المنوم، قام الباحثون بتشخيص 60 حالة تعاني من إجهاد خفيف، حيث تناولوا 240 مليغراما من رحيق نبتة العبعب المنوم يوميا لمدة 60 يوما. وتبين أن التكميل عن طريق تناول مستخلص نبتة العبعب المنوم، ساهم بشدة في التخفيض في التوتر والقلق والاكتئاب.

كما ارتبطت نبتة العبعب المنوم بانخفاض قدره 23 بالمئة في المستويات الصباحية من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لمراجعة أُجريت على خمس دراسات بحثت في آثار العبعب المنوم على القلق والتوتر، أن أولئك الذين استخدموا مستخلصات العبعب المنوم حققوا نتائج أفضل في اختبارات قياس مستويات التوتر والقلق والتعب.

– لام الثيانين

أوضح الموقع أن لام الثيانين هو حمض أميني شائع للغاية، موجود في أوراق الشاي، وقعت دراسة قدرته على تعزيز الاسترخاء وتقليل الإجهاد دون اللجوء إلى استخدام المسكنات، حيث وجدت مراجعة شملت 21 دراسة أُجريت على حوالي 68 ألف شخص أن شرب الشاي الأخضر مرتبط بتقليل القلق والتحسين في الذاكرة والانتباه.

– فيتامينات بي المعقد

أشار الموقع إلى أن فيتامينات بي المعقدة عادة ما تحتوي على فيتامينات بي الثمانية، حيث تلعب هذه الفيتامينات دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي عن طريق تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة قابلة للاستخدام. كما أن فيتامينات بي تعتبر عناصر ضرورية أيضا لصحة القلب والدماغ.

– الكافا

ونوه الموقع بأن الكافا هي شجرة استوائية دائمة الخضرة موطنها جزر جنوب المحيط الهادئ، حيث يستخدم سكان جزر المحيط الهادئ تقليديا جذورها لإعداد مشروب احتفالي يسمى كافا، أو كافا كافا. وتحتوي الكافا على مركبات نشطة تسمى كافالاكتونز، حيث وقعت دراسة خصائصها التي تخفض من الإجهاد.

في نهاية المطاف، يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب العديد من الأمور، على غرار المشاكل الوظيفية أو الأزمات المالية أو المشاكل الصحية أو العلاقات المضطربة. وفي هذا السياق، وقع ربط انخفاض العديد من الفيتامينات والمكملات الأخرى بأعراض الإجهاد المنخفضة، بما في ذلك فيتامينات رهوديولا الوردية والميلاتونين والجلايسين والعبعب المنوم التي من شأنها أن تساعد أيضا على زيادة مقاومة جسمك لضغوط الحياة. أما إذا ظل التوتر يمثل مشكلة في حياتك، ففكر في التحدث مع أخصائي طبي أو معالج عن الحلول الممكنة.

,
وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.