لهذا السبب تتعرض تركيا لتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية عليها

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الاثنين، إن بلاده لن تتراجع على الإطلاق عن موقفها الداعم للسلام في سوريا وعن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع ليبيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي في حفل توزيع جوائز النسخة الـ 24 من المسابقة الدولية للصور الصحفية (زووم)، بالعاصمة أنقرة.

وأشار إلى أن تركيا تتعرض لتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية عليها، من أجل ثني عزيمتها في اقتلاع جذور الإرهاب.

وشدد أوقطاي أن ما يهم بلاده ليس هوية الجهات التي تستهدف أرواح مواطنيها الأبرياء من وراء الحدود، وتحول المنطقة إلى بئر إرهاب لا قاع له؛ وإنما تنظر إلى أفعالها.

وأكد أن نضال تركيا ضد الإرهابيين سيتواصل بلا هوادة، مهما كانت هوية الجهات التي تدعمهم.

وأوضح أوقطاي أن تركيا تمتلك حق اتخاذ جميع أنواع القرارات بالاشتراك مع ليبيا فيما يتعلق بالتقاء مواقع الصلاحية البحرية بين البلدين.

وأعرب عن استعداد بلاده لإبرام التعاونات العسكرية اللازمة، والمضي قدما إلى جانب الأصدقاء، عندما يتعلق الأمر باستقرار المنطقة.

ونوّه أوقطاي بشرعية الخطوات التركية في مياه المتوسط، قائلا “جميع خطواتنا تتوافق مع القانون الدولي والحقوق السيادية”.

على صعيد آخر، أشار أوقطاي إلى أنه بات من الصعب التمييز بين الخبر الصحيح والخبر الكاذب، في الوقت الراهن.

ولفت إلى ارتفاع الحاجة إلى صحفيين يمارسون عملهم في إطار الأخلاقيات المهنية العالمية والقيم الديموقراطية والقانون.

وأشار في هذا الإطار إلى قيام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الغربي عموما، بتضليل الرأي العام خلال تنفيذ عملية نبع السلام شمالي سوريا.

وأوضح أن عددا كبيرا من الصور التي تعكس اضطهاد نظام الأسد للشعب السوري، سوقتها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الرأي العام على أنها صور التقطت خلال عملية نبع السلام.

وشدد أن الصحفيين الأتراك الذين كانوا على الخطوط الأمامية في عملية نبع السلام، كان لهم دور كبير في دحض زيف الأخبار الكاذبة في العملية.

وأثنى أوقطاي في هذا الإطار على المراسلين والمصورين الصحفيين على جهودهم في مكافحة تضليل الرأي العام خلال عملية نبع السلام.

وقال إن “المراسلين والمصورين الصحفيين سطروا تاريخا في عملية نبع السلام عبر الكفاح ضد الكذب”.

المصدر: الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.