بالصور| اتفاق “إسرائيلي يوناني قبرصي” لمَدّ الغاز لأوروبا..  وتركيا تتوعد

وقعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، مع الحكومة اليونانية والقبرصية اليونانية على مشروع خط أنابيب الغاز “إيست ميد” شرق البحر المتوسط.

ووقعت اتفاقية “إيست ميد” الهادفة لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بين وزير الطاقة القبرصي “يوورجوس لاككوتريبيس”، ونظيره الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بالإضافة إلى وزير اليوناني “كونستا نتينوس هادزيداكيس”.

وحضر مراسم التوقيع رئيس الوزراء اليوناني “كرياكوس ميتسوتاكيس” ورئيس قبرص اليونانية “نيكوس اناستاسياديس” بالإضافة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق أوردته قناة “سي أن أن تركيا” وما ترجمته وكالة “تركيا الآن”.

جانب من مراسم توقيع مشروع خط أنابيب الغاز إيست ميد شرق البحر المتوسط. 2
جانب من مراسم توقيع مشروع خط أنابيب الغاز إيست ميد شرق البحر المتوسط. 2

وقال رئيس الوزراء اليوناني إن المشروع خط الأنابيب سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أنه سيعزز أمن الطاقة في أوروبا.

وأضاف “ميتسوتاكيس” أن التطورات التي جرت مؤخرًا في المنطقة مهمة جدًا وأن الهدف من هذه الاتفاقية هو تعزيز القواسم المشتركة بين البلدان الثلاثة.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن: مشروع خط الأنابيب ليس تهديدًا لأحد، معتبرًا أن إسرائيل تشهد يوميًا تاريخيًا.

وأضاف أن المشروع يعزز الاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط، موضحًا أن السلام والأمن في المنطقة يعزز البحث عن القواسم المشتركة وتطوير العلاقات.

من ناحيتها، أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها تؤيد المشروع وتدعمه، لاسيما وأن يعزز أمن الطاقة لدى أوروبا.

بدورها، لم تتأخر الجمهورية التركية في الرد على هذه الاتفاقية التي وقعت في أعقاب الاتفاق “الليبية – التركية” نهاية العام الماضي.

وقال وزارة الخارجية المتحدث باسم هامي أكسوي إن اتفاقية “إيست ميد” التي وقعت بين اليونان وقبرص اليونانية وإسرائيل، بمثابة خطوات عقيمة جديدة يحاول من خلالها استبعاد تركيا والجمهورية التركية القبرصية عن المنطقة.

وحذر أكسوي من المشاريع التي تتجاهل تركيا والقبارصة الأتراك الذين يتمتعون في حقوق متساوية للموارد الطبيعية لجزيرة قبرص، مؤكدًا بأنها مشاريع فاشلة ولن تنجح.

وكشف عن خطوات قريبة للفت انتباه المجتمع الدولي حول الاتفاقية وبعض المسائل الأخرى.

وقال إن إغلاق أبواب التعاون بين تركيا والقبارصة الأتراك يدل على النوايا السياسية الشريرة بدلًا من تعزيز التعاون المشترك، موجهًا رسالة للموقعين الثلاثة بأنها هذه الاتفاقيات لن تصمد في المستقبل كما كانت في الماضي.

المصدر| ترجمة “تركيا الآن”.

تعليق 1
  1. عبد الله يقول

    لن ولن يسمح الاتراك في هاذه المهزله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.