صدمة في العائلة الملكية ببريطانيا بعد قرار “غريب” للأمير هاري وميغان

قال مصدر ملكي إن العائلة الملكية في بريطانيا أصيبت بخيبة أمل شديدة بسبب إعلان الأمير هاري وزوجته ميغان بشكل صادم أنهما سيتراجعان عن أدوارهما العليا ويقضيان المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.

وذكر المصدر أن إعلان هاري وميغان، الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء، أثار استغراب الملكة إليزابيث، جدة هاري، والأمير تشارلز، والده، إذ دُهشا بسبب عدم استشارتهما في ذلك.

وقال هاري إنه بعد أشهر من التفكير والمناقشة، خطط الزوجان لإقامة “دور تدريجي جديد” من خلال التراجع وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية للسماح لهم ولأسرهم بالمساحة التي يحتاجون إليها.

وأشار، وفق ترجمة موقع تركيا الآن، إلى أنهم يأملون في أن يصبحوا مستقلين مالياً، وأنشأوا جمعية خيرية جديدة، بالتزامن مع الاستمرار في بعض الواجبات الملكية.

ولم يكن واضحًا على الفور كيف سينفذ الزوجان ما قالاه والعيش بحياة “نصف ملكية”، ومن سيدفع ثمن أنماط حياتهم عبر الأطلسي.

وقال قصر باكنجهام، في تعقيب على بيان هاري وميغان، إن المناقشات معهما في مرحلة مبكرة.

وأضاف “إننا نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف، لكن هذه قضايا معقدة ستستغرق وقتًا طويلاً”.

وهاري، 35 عامًا، وميغان، 38 عامًا، مطلقة وأمها من أصل أفريقي والأب أبيض، تزوجا في مايو 2018 في حفل فخم في قلعة وندسور، وفي ذلك الوقت كانت علامة على وجود نظام ملكي أكثر حداثة.

وفي العام الماضي، أنجبت ميغان أول طفل لهما، وأسمياه “أرشي”.

وبدأ الزوجان، اللذان يحملان لقب “دوق ودوقة ساسكس”، اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الصحف الشعبية في أكتوبر بسبب غزو الخصوصية.

وصف هاري معاملة زوجته عبر بعض وسائل الإعلام بأنها “تنمر”، وشبهها بمعاملة والدته، الأميرة ديانا، قبل وفاتها في حادث سيارة في باريس في عام 1997، عندما تحطمت سيارة ليموزين بها أثناء خروجها من مطاردة المصورين.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.