“اغتصبوني وصوروا مقاطع فيديو ونشروها على موقع إباحي”

روت فتاة أمريكية معاناتها بعد تعرضها للاغتصاب عندما كان سنها لم يتجاوز الـ14 عاما فقط، وقيام المغتصبين بتصويرها، وبث الفيديو على موقع إباحي.

 

وذكرت شبكة “بي بي سي”، أن روز كاليمبا التي تبلغ من العمر الآن 25 عاما، وتقطن في ولاية أوهايو، حاولت جاهدة سحب المقطع من جميع المواقع الإباحية، إلا أنها لم تفلح في ذلك بشكل كامل.

 

وكانت المفاجأة بحسب ما نشرت كاليمبا على مدونتها، هي أن العديد من الفتيات تواصلن معها، وأبلغنها بأنهن يعانين من ذات المشكلة، موضحة أن من بينهن ممرضة عالجتها بعد اغتصابها، وكشفت لها أن ابنتها حدث لها ذلك أيضا.

 

جوانب أخرى تحدثت عنها روز كاليمبا من معاناتها، تمثل أبرزها في عدم تصديق روايتها من قبل الغالبية، بمن فيهم أقاربها، باستثناء والدها وجدتها.

 

وعن الحادثة المأسوية، تروي روز، أنها نشأت في بلدة صغيرة في ولاية أوهايو، ولم يكن غريبا، كما هي الحال بالنسبة لمعظم الفتيات في عمرها، أن تتمشى وحدها مساءً قبل وقت النوم، للاستمتاع بالهواء النقي وبرهة من السكينة. وهكذا “بدأ ذلك المساء في صيف عام 2009، ولكن، فجأة ظهر من وسط العتمة رجل أمامي وهو يحمل سكيناً، وأجبرني على ركوب سيارة تحت التهديد”.

 

وتابعت: “كان يجلس في مقعدي الخلفي رجل آخر يبلغ من العمر نحو 19 عاماً. بدا وجهه مألوفاً لي وسبق أن رأيته في الحي، واقتادني الرجلان إلى منزل في الجانب الآخر من البلدة وتناوبا على اغتصابي على مدار 12 ساعة، بينما قام رجل ثالث بتصوير أجزاء من حادث الاعتداء”.

 

وتقول روز إنها ظلت في حالة صدمة، وكانت تتنفس بصعوبة، وتتابع: “لقد تعرضت لضرب مبرح وطعنت في ساقي اليسرى، وكانت ملابسي مغطاة بالدماء. وفقدت الوعي غير مرة”.

ولفتت إلى أنها حاولت الانتحار بعد ذلك، بسبب التشكيك بروايتها بدءا من ضابط الشرطة، والطبيب، وانتهاء بالأقارب، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي مرت بها.

 

وأشارت “بي بي سي” إلى أنه بالرغم من حذف العديد من المواقع لمقاطع الحادثة، إلا أن أخرى ترفض ذلك بحجة أن هذه الفيديوهات محمية بالقوانين.

.

وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.