نشر أنظمة جوية تركية قرب الحدود السورية.. هذه أهميتها (صور)

نشرت وزارة الدفاع التركية، أنظمة دفاع جوي قرب الحدود مع سوريا، على خلفية الهجمات والغارات المتكررة ضد قواتها في إدلب.

ونقلت قناة  “A haber” التركية الأحد، عن صحيفة “صباح”، أنه بعد هجمات النظام السوري المتكررة ضد القوات المسلحة التركية، جرى إرسال أنظمة دفاع جوي محلية من طراز ATILGAN إلى مناطق قريبة من إدلب، بهدف حماية القوات أثناء التنقل.

وأشار التقرير إلى أن هذه المنظومة الدفاعية تحمي أيضا الطائرات المروحية التركية التي تحلق على مستوى منخفض، لافتة إلى أن المنظومة تمتلك ثمانية صواريخ جاهزة للإطلاق بأي وقت، ويديرها ثلاثة عناصر، هم “الرامي” ومساعده، وسائق.

وتستخدم المنظومة صاروخ FIM-92G للدفاع الجوي قصيرة المدى وتستخدم لضرب الأهداف الجوية المنخفضة، وموجهة بالأشعة تحت الحمراء كسلاح رئيسي، إلى جانب رشاش من عيار 12.7 مم كسلاح ثانوي، لمواجهة أي تهديدات محتملة في أرض المعركة.

وتحمل المنصة الدفاعية 8 صواريخ ستينغر، ومجهزة بأجهزة الاستشعار المختلفة، ويمكن التحكم في جميع وظائفها بواسطة الحاسوب.

 

ويمكن دمج تلك الصواريخ لإلى جانب صواريخ أخرى مشابهة لها، بنظام منصتها كما يمكن أن تتأقلم مع منصات مختلفة.

 

بدوره، أكد الخبير العسكري أحمد حمادة أن أي قوات برية لا تدخل إلا بوجود غطاء جوية، مبينا أن “أسلحة الدفاع الجوي ترتكز على طبقات مختلفة، فبعضها نارية ومتوسطة وخفيفة”.

وأوضح حمادة ،أن هذه المنظومة من شأنها إبعاد “الحوامات التي تريد اصطياد الدبابات والمدرعات والعناصر، وترفع سقف الطائرات الحربية إلى مدى معين، حتى يتم ضربها بأسلحة متطورة”.

وبيّن أن منظومة ATILGAN هي تترافق مع القوات البرية، لحماية الوحدات العسكرية، كون مداها لا يتجاوز 8 كيلومتر، وهي تدافع عن المواقع العسكرية والوحدات والمنشآت، وتساعد على ترابط الوحدة العسكرية فيما بينها.

وذكر حمادة أن “هذه الأسلحة تعمل في كل الأجواء ولا تتأثر بأي تشويشات، وهي تحمي القوافل العسكرية التي تنتقل من مكان إلى آخر”، مؤكدا أنها تختلف عن المنظومات الكبيرة التي تضرب الطائرات على مدى بعيد.

 

.
المصدر/arabi21
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.