وذكر عوفر شيمسون أن موكلته تطلب تعويضا بمقدار 190 ألف دولار بسبب سوء معاملة سارة نتانياهولها.

وقال إن المرأة، وهي مهاجرة من فرنسا في منتصف الخمسينات من العمر وأم لخمسة أطفال، ترغب في الحفاظ على سرية هويتها، وعملت في مقر إقامة نتانياهو وزوجته خمسة أشهر حتى نوفمبر من العام الماضي، عندما تعرضت لإصابة بعد سقوطها على الأرض بسبب طلبات سارة المنزلية المستبدة.

وأفاد بأن السيدة، التي أعلنت تأييدها لرئيس الوزراء، تحدثت تفصيليا عن الإساءة اللفظية التي تعرضت لها من سارة.

وصرح شيمسون لأسوشيتد برس “موكلتي تعشق رئيس الوزراء، واعتبرت عملها في منزله شكلا من أشكال الخدمة الوطنية. لكنها أصيبت بصدمة من تجربتها. الجميع يعرف ما يجري هناك، ولا يمكن لأحد أن يقول غير ذلك”.

واتهمت سارة نتانياهو من قبل بالإساءة لموظفيها الشخصيين، إلى جانب اتهامات بالإفراط في الإنفاق واستخدام الأموال العامة في احتياجاتها الشخصية الباهظة.

وأدينت سارة العام الماضي بإساءة استخدام أموال الدولة بعد أن توصلت إلى صفقة تسوية لمزاعم بأنها أنفقت أكثر من 100 ألف دولار من أموال الدولة على وجبات فخمة. كما اتهمت في السابق بالكسب غير المشروع، والاحتيال، وخيانة الثقة.

وفي عام 2016، أدانت محكمة سارة بإساءة معاملة مدبر منزلها ومنحت الرجل تعويضا بقيمة 42 ألف دولار. كما اتهمها عدد كبير من الموظفين الآخرين بإساءة معاملتهم ومضايقتهم.

هناك دعوى أخرى معلقة تزعم أنها حرمت موظفة سابقة من الطعام أو الشراب أثناء العمل، وطلبت منها تغيير ملابسها عشرات المرات يوميا.

تقول هذه الموظفة، التي تسعى أيضا للحصول على تعويضات، إن سارة طلبت منها غسل يديها عشرات المرات يوميا، وتجفيفها بمنشفة منفصلة عن تلك التي تستخدمها عائلة نتانياهو.

.

وكالات