سهيل “أبو التاو” يتحدث لأول مرة للإعلام التركي ويكشف سر إصابته للأهداف بدقة ..ماذا قال عن الطائرات طائرات “بيرقدار” المسيرة؟

أفاد المختص برمي صواريخ “التاو” المضادة للدروع المعروف باسم “سهيل أبو التاو” وهو مقاتل في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير في تصريحات وسائل لوسائل إعلام محلية أنه تفاجئ من عمل الطائرات التركية المسيرة وذلك لشدة دقتها بإصابة أهداف النظام السوري وأكد أنه لم يرى من قبل مثل عمل هذه الطائرات لأنها تصيب الهدف بأعلى دقة حتى ولو كان الهدف متحرك ويجدر بالذكر أنه عسكري سابق “منشق” في القوات الخاصة السورية.

وأكد “أبو التاو” أن هذه الطائرات حطمت رقمي القياسي خلال يوم واحد بحصد أكثر من ٢٠٠ هدف.

وردا على سؤالنا عن ما اذا كانت الطائرات المسيرة التركية قد سبقته في حصد الأهداف قال: إن هذه الطائرة يمتلكها جيش عظيم مثل تركيا وهناك إمكانيات هائلة للجيش التركي أما أنا فإمكانيتي ضعيفة وأواجه بعض الصعوبات كي أشاهد هدف جديد أضيفه الى رصيدي.

وحول إمكانيته في استخدام سلاح التاو بهذه الدرجة من الاحترافية وسر نجاحه قال: أن سلاح التاو هو سلاح جيد قد تواجه بعض الصعوبة عند استخدامه للمرة الاولى ولكن بعزيمة وإصرار وامتلاكك لأعصاب هادئة عندما ترمي أول صاروخ من غير التعلم عليه وتصيب الهدف من الطلقة الأولى يصبح الأمر اعتيادي في المرات اللاحقة .

وأضاف حول سر إصابته للأهداف:

انا أملك اعصاب هادئة جدا لا انفعل عندما أشاهد الهدف أمامي لا أخاف ابدا” رغم انني أصبت سبع مرات خلال المعارك السابقة ” وأحاول أن أحدث شيئاً منفصل عن المعركة عندما يظهر الهدف أمامي وأنا اجهز القاعدة وأضع الصاروخ وجدت هذا الشيء في السيجارة، أشعلها وأخذ نفس عميق وأجهز القاعدة وعند إطلاق الصاروخ يجب ان أكون هادئ ولا اركز سوى في المنظار والهدف فقط .

أكد أنه يدين هذا النجاح إلى شهداء الثورة السورية ورفاقه وقال عندما أتخيل شهيد من رفاقي أحاول الانتقام له بتدمير الهدف.

وصرح حول سر محبته لسلاح التاو وإمكانية تعلم على أسلحة جديدة بأنه يحب أن يستخدم اسلحة جديدة لزيادة خبراته أكثر وأردف أن سلاح التاو صديقه منذ ان دخل الى سوريا في بداية 2014 ورافقه في كل معاركه ولكن أكد أنه قد يستخدم في الأيام القادمة سلاح جديد ذو أهمية ودقة عالية وهذا كله بفضل الحكومة التركية وجيشها العظيم.

وأكد ” أبو التاو” أن الأمور جيدة في ادلب وذلك بعد التدخل المباشر من الجيش التركي ومساندته لنا.

وقال أنه يشارك يوميا في المعارك ويشاهد النقاط التركية كيف تمهد لنا عند اقتحام اي قرية في إدلب .

وأكد أن السكان في إدلب عندما يشاهدون رتلاً عسكرياً تركياً قد دخل الى سوريا يشعرون بالفرحة والطمأنينة وقال أنه يجلس مع كثير من الأشخاص في ادلب وكلهم يشكرون الجيش التركي بسبب تدخله لحمايتهم.

يقاتل “سهيل أبو التاو” في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” وهو من أبناء جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ويشارك في معارك ريفي إدلب وحلب.

وانشق “أبو التاو” عن صفوف نظام الأسد في عام 2012 وانضم إلى فصائل المعارضة بعدها، وشكل اسمه مصدر رعب للنظام بعد تدميره عشرات الدبابات والآليات الثقيلة التابعة له.

.

المصدر/ yenisafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.