مجلس “الدوما” الروسي يعلّق على اجتماع “بوتين وأردوغان” في موسكو

أكد مجلس النواب الروسي في روسيا “الدوما” مساء الخميس، أن القوى الخارجية لن تتمكن من تفتيت “موسكو” و”أنقرة”.

ووفقًا لما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء الروسية وما ترجمته “تركيا الآن” فإن رئيس اللجنة الدولية في مجلس “الدوما” “قسطنطين كوساتشوف” اعتبر أن نتائج الاجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي “فلاديمير بوتين” تدعو إلى “التفاؤل”.

ويرى رئيس اللجنة الدولية أن الاتفاق بين “موسكو” و”أنقرة” سيسمح بتطوير الاتفاقات الثنائية، التي تم التوصل إليها في “إدلب”، إلا أن النائب حذر من أن الاجتماع لا يضمن الحماية من الأزمات المقبلة في سوريا، معتبرًا أن أحداث الشرق الأوسط “حساسة” وغالبًا ما تكون ممزقة.

من جانبه، يعتقد نائب رئيس مجلس الدوما “بيتر تولستوي” أن الاتفاقيات التي وقعت بين “روسيا وتركيا” ستقلل من حدة التوترات في سوريا.

وعبر عن أمله في أن يتم تنفيذ جميع القرارات، لاسيما الأول منها الذي دعا إلى وقف إطلاق النار بدءًا من الليلة، لافتًا إلى أن الاتفاقيات ستؤدي إلى تغيرات إيجابية سواء في الشرق الأوسط أو بـ”الاتحاد الأوروبي”.

الظروف مهيئة

بدوره، قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” “ليونيد سلوتسكي” إن الاتفاقيات التي وقعت بين الرئيسين بين بوتين وأردوغان قطعت عقدة التناقضات.

وأكد النائب “سلوتسكي” أن روسيا وتركيا ستبقيان شريكتين استراتيجيتين في المسائل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك في مجال الدبلوماسية “البرلمانية.

وشدد على أن “موسكو وأنقرة” ستواصلان التعاون على الرغم من محاولات القوى الخارجية تفتيتهما.

أما نائب مجلس “الدوما” ديمتري نوفيكوف، قال إن: “الظروف مهيئة لتطبيع اتفاقيات انتقالية والتطبيع الوضع”.

وخلص “نوفيكوف” إلى أن كل شيء سيتوقف على تطبيق هذه الاتفاقيات، وأن المسؤولية تقع جميع الأطراف “التركي والروسي والسوري”.

المصدر: تركيا الآن.

تعليق 1
  1. نعيمة يقول

    اللهم انصر الرءيس الكبير رجب الطيب ومن معه وانصره كما ينصر المسلمين
    تحية كبيرة ودعواتنا لكم من اهل المغرب والله اغلب المغاربة بحبونك ويقدرونك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.