وحذر خوسيه ميغيل فيفانكو، المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش للأمريكيتين”، من مغبة انزلاق السلفادور إلى دكتاتورية، واعتبر أن السبيل الوحيد لوقف ذلك يتمثل في رد قوي من المجتمع الدولي، مشيرا إلى انعدام مثل هذا الرد من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي حتى الآن.

والصور التي نشرها مكتب أبو كيلة عبر “تويتر” نهاية الأسبوع الماضي، تأتي على النقيض من إجراءات التباعد الاجتماعي المتبعة في أنحاء العالم، بما فيها السلفادور، لوقف انتشار فيروس كورونا.

Casa Presidencial

@PresidenciaSV

En @CentrosPenales, a partir de hoy se acabaron las celdas de una misma pandilla. Trabajamos para evitar que sigan saliendo órdenes de estos lugares para afectar a las familias salvadoreñas.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

Casa Presidencial

@PresidenciaSV

El altísimo número de homicidios durante muchos años nos colocó como uno de los países más peligrosos del mundo. No vamos a permitir que esto vuelva a suceder. #PlanControlTerritorial

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

Casa Presidencial

@PresidenciaSV

Las pandillas no van a detener el trabajo que estamos realizando por cuidar la vida de los salvadoreños. Vamos a ir tras estos grupos criminales.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

تزامنا مع ذلك، أجاز أبو كيلة الأحد استخدام الشرطة والجيش “القوة المميتة” ضد أفراد العصابات لوقف تزايد أعمال العنف أثناء جائحة كورونا، بعد أن سجلت السلفادور 24 جريمة قتل يوم الجمعة في أسوأ حصيلة يومية منذ تولي أبو كيلة السلطة في يونيو الماضي.

وقال أبو كيلة إن “العصابات تستغل انشغال قوات الأمن في المساعدة على احتواء تفشي فيروس كورونا. استخدام القوة المميتة من قبل أفراد الشرطة والجيش مسموح به دفاعا عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور”.

وأمرت الحكومة أيضا بوضع أفراد العصابات المتناحرة داخل زنازين محكمة الغلق تشبه الصناديق الحديدية، في محاولة لقطع خطوط الاتصال فيما بينهم، والقيام بعمليات تفتيش في خمسة سجون على الأقل.

.

المصدر / رويترز