مستشار أردوغان يحذر “دول الخليج” من عواقب معاداة تركيا

حذر ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، دول منطقة الخليج من تدخلها في الشأن التركي مشيرا إلى أن الأمر سيكون له آثار سلبية.

 

ونشر أقطاي تغريدة في حسابه الرسمي على “تويتر” قال فيها: “إن تمادي بعض دول الخليج في عدوانها وتدخلها في الشأن السياسي التركي ستكون له آثار سلبية وعواقب وخيمة على تلك الدول”.

كما توعد أقطاي بعض الأطراف الليبية الرافضة لحكومة الوفاق، بالأسوأ خلال المرحلة  المقبلة وجاء في التغريدة: “نعرف أن دعمنا لحكومة الوفاق المعترف بها قد أصاب القوم باليأس وخيبة الأمل في تحقيق أهدافهم الخبيثة، ونعدهم بأن القادم سيكون أسوأ لهم وعليهم جميعا بإذن الله”.

وفي سياق متصل علق أقطاي على بيان صدر عن وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات، دعوا من خلاله الأطراف الليبية إلى التزام الهدنة خلال شهر رمضان، ونددوا ” بالتدخل العسكري التركي” في ليبيا.

وقال المستشار إن بلاده تقف إلى جانب الحق وتسعى لتحقيق العدل والسلام وكتب على “تويتر”: “ليست دولة عدوان إنما دولة تبحث عن الحق والعدل والسلام، لذا فهي تناصر المظلومين وتنتصر للمستضعفين”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد صرح، أمس الثلاثاء، أن بلاده حققت التوازن في ليبيا من خلال دعمها للحكومة المعترف بها دوليا، مشددا في سياق آخر على أن اتفاق أنقرة وموسكو الأخير بشأن إدلب السورية، منع حدوث مأساة.

.

المصدر/ sputniknews

2 تعليقات
  1. الغربية الشمالية يقول

    بلا نفاق ليبيا عربية وتبقى عربية غصب عنك وعن رئيسك والإخوان
    اما السعودية والإمارات نار على علم ولا تقدر توصل لهم بلدك والأيام بيننا يا خبيث

    1. كمال يقول

      السعودية والإمارات ما هي لا دول الشر و النفاق . طبعا اقصر الادارة و ليس الشعب و طبعا الاغبيان و لاحاقدين على الاسلام امثالك . لئنك حاقد و غبي. ايهما افضل لك الاسلام ام اعداء الاسلام و المولين لهم امثال قرد و شيطان الخليج و الفاشل ابو منشار . حذاء اردغان و ياسين أقطاي اغلى من اميرك الفاشل وشيطان الخليج. تركيا لها تاريخ ما يقارب الف سنة كدولة لها قوة والغرب يحسب الف حساب لها. اما السعودية والإمارات ليسو الا دويلات و قبائل الكويت بامكانها غزو السعودية والإمارات.
      ياسين أقطاي طبعا لا يتكلم عن غزو بل بتاديب امرائكم و اسيادكم الخونة الذين باعوا الاسلام كما العادة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.