بعد سيطرة قوات “الوفاق” على قاعدة الوطية.. اردوغان وبوتين يبحثان الوضع في ليبيا

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي بينهما، الوضع في ليبيا، معربان عن قلقهما إزاء تصاعد الاشتباكات هناك.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين، اليوم الاثنين، في هذا الشأن: “أعرب الرئيسان الروسي والتركي عن قلقهما إزاء تصاعد الاشتباكات في ليبيا. وتم التأكيد على الحاجة إلى الاستئناف السريع للهدنة الدائمة والحوار بين الليبيين على أساس قرارات مؤتمر برلين الدولي المنعقد في 19 يناير/كانون الثاني، والتي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510”.

ونفى، في وقت سابق، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، سقوط قتلى في صفوف القوات التركية في ليبيا.

ووفقا لوكالة “الأناضول”، قال أكار في مقابلة تلفزيونية، إن “القوات المسلحة التركية ستواصل القيام بما يجب القيام به في ليبيا، في إطار دعم الشرعية”.
وأكد “أنها تتواجد في ليبيا تلبية لدعوة الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة”.

كما أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، على عدم اعتراف الحلف بأي حكومة في ليبيا سوى حكومة الوفاق الوطني.

وأعلنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، بسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها  مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.

وقال المجعي، إن قواتهم تمكنت، صباح الإثنين، من بسط السيطرة على قاعدة الوطية الاستراتيجية بالكامل.

وأضاف أن عملية السيطرة جاءت سريعة، وذلك نظراً لانسحاب أغلب المليشيات التي كانت بداخل القاعدة (140 كلم جنوب غرب طرابلس).

و”الوطية”، آخر تمركز عسكري مهم تملكه مليشيات حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، والتي شكلت دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام ليبية بينها قناتي ليبيا الرسمية، وفبراير (خاصة) عن اللواء أسامة الجويلي، قائد المنطقة الغربية في القوات الحكومية، تأكيده السيطرة على قاعدة الوطية.

ومنذ إطلاق القوات الحكومية، عملية عاصفة السلام، في 25 مارس/ آذار الماضي، اقتحمت قاعدة الوطية مرتين دون التمكن من السيطرة عليها، نظرا لحصانتها، واكتفت بتطويقها وقصفها جوا وبرا.

والسبت، استطاعت القوات الحكومية، تدمير منظومتي دفاع جوي فور وصولهما إلى القاعدة، مما دفع مليشيات حفتر إلى الانسحاب صباح الإثنين، بعد فقدانهما آخر أمل في الصمود.

ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اعتبرت الحكومة الليبية أن “الوطية” أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار “قاعدة الخادم” بالمرج (شرق).

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، استهدف خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

المصدر: سبوتنيك + الاناضول

تعليق 1
  1. محمود يقول

    كم اتمنى ان ارى تركيا و روسيا يلعبون على قرد و شيطان العرب و الفاشل الداشر ابو منشار و السيسي الخسيسي ابن اليهودية. روسيا تبيع اسلحة لابن زايد والاسلحة لها GPS وترسل احداثيات الى تركيا و تركيا تضرب .بهذا يكون الطرفين هم الرابحيين من الاغبياء و المجرمين الذين لايعرفون كيف يستغلون اموالهم للخير و الوحدة والمحبة. {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.