سلمى حايك تهاجم الأمن المكسيكي

نددت الممثلة المكسيكية الأمريكية سلمى حايك، بعنف الشرطة المكسيكية الذي تسبب في مقتل رجل يدعى “جيوفاني لوبيز” لأنه لم يكن يرتدي قناعًا على وجهه وسط أزمة انتشار فيروس كورونا.

واستخدمت حايك البالغة من العمر 53 عامًا حسابها على إنستغرام للتعبير عن رغبتها في القصاص العاجل لجيوفاني ومعالجة التوتر المستمر بين الجمهور وسلطات إنفاذ القانون، على خلفية مقتل جيوفاني ووفاة جورج فلويد الذي تعرض للخنق من قبل شرطي أمريكي.

ونشرت الممثلة المولودة في المكسيك صورة على إنستغرام وهي ترتدي قناعًا أسود مكتوبًا عليه باللون الأحمر “العدالة لجيوفاني لوبيز، الذي اعتقل في المكسيك من قبل 10 رجال شرطة بزعم عدم ارتدائه قناعًا”.

وكتبت حايك مع الصورة أنه تم العثور على لوبيز في النهاية مصابًا بعيار ناري وضرب حتى الموت، وعلقت “فساد ووحشية الشرطة يجب أن يتوقفا”.

وأضافت :”أطلب من المسؤولين عن الأمن العام أن يمتلكوا القوة والإنسانية والشرف لحماية شعبنا الذي هو في أمس الحاجة إلى الأبطال والأمل. دعونا نتغير”.

كانت قد شهدت المكسيك احتجاجات وتظاهرات ضد وحشية الشرطة، على خلفية مقتل جيوفاني لوبيز أثناء احتجازه لعدم وضعه الكمامة.

وانتشر مقطع فيديو لجيوفاني وهو يتم وضعه في شاحنة للشرطة من قبل العديد من الضباط، ومات في غضون ساعات أثناء وجوده في حجز الشرطة.

وكان قد قال شقيقه كريستيان لوبيز إن عمدة غوادالاخارا، إدواردو سرفانتس وعده بأنه سيدفع له 9000 دولار، لعدم نشر لقطات الاعتقال التي سجلها بهاتفه المحمول.

وقال :”نفذ رجال الشرطة غارة لاعتقال أشخاص لم يكن لديهم أقنعة، كنا ذاهبين لتناول العشاء واعتدوا علينا، أمسك عشرة رجال شرطة بأخي، لكنني تمكنت من الفرار وتعرض للضرب والتعذيب والاختناق هناك، في تلك اللحظة بدأت التسجيل”.

وقال حاكم غوادالاخارا إنريكي ألفارو، ردا على الأحداث: “أنا أيضا ساخط، وأنا غاضب أيضًا من حدوث ذلك في المكسيك”.

يُذكر أن ملابسات حالة الوفاة في خاليسكو ليست واضحة ودقيقة حتى الآن، إلا أن لقطات الفيديو التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شابا أثناء اعتقال الشرطة له في أوائل مايو، ويردد المارة إن الشرطة ألقت القبض عليه لعدم وضعه الكمامة.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.