“انتحار” ناشطة مصرية.. دخلت السجن بعد إعلان مثليتها

أثارت وفاة الناشطة المصرية سارة حجازي والبالغة من العمر 30 عاما في مقر إقامتها بكندا، الكثير من الجدل بعد تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تؤكد أنها انتحرت.

وأكد المحامي الخاص بحجازي خالد المصري، وفاتها دون تأكيد ما تردد من أنباء عن انتحارها، ودون أن يذكر سبب الوفاة.

ومما زاد في شكوك الانتحار حولها أنها تركت ما رآه الكثيرون رسالة انتحار غير مباشرة في آخر منشور بحسابها في إنستغرام، قبل ساعات فقط، من إعلان وفاتها، حيث كتبت: “السما احلى من الارض! وانا عاوزه السما مش الارض”.

وعرفت حجازي بعد الجدل الذي رافق إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر عام 2016، لتوقفها السلطات المصرية عام 2017 بتهم عديدة كان من بينها “التحريض على الفسق والفجور”.

بالإضافة إلى اعتقالها هي وآخرين لرفعهم علم قوس قزح رمز حقوق المثلية خلال حفل موسيقي لفريق “مشروع ليلى” اللبناني عام 2018 في مصر، ليتم الإفراج عنها وتنتقل بعدها للعيش في كندا بعد الإفراج عنها في مصر عام 2018.

وعلق كثيرون على وفاة حجازي؛ إذ كتب أحدهم: “رغم خيبات اﻷمل والإخفاقات، نواصل الحياة…قالتها سارة حجازي عام 2017 بعد اعتقالها بتهمة التحريض على الفجور والشذوذ، وقد عانت أثناء الاعتقال وتعرضت للتعذيب من الضباط والتحرش الجنسي من السجينات ثم خرجت إلى المصحة النفسية ومنها إلى كندا، ولأن الأذى لا يُنسى بالأمس أنهت حياتها بالانتحار”.

فيما كتبت أخرى: “خبر انتحار #سارة_حجازي ليس مفرحا كوني مسلمة، ولكن هذا لا يعني بتاتًا موافقتي لحركة سارة السياسية الحزبية الاجتماعية، إننا نعاني اليوم من قضايا جندرية كبرى، عميقة، وتتوغل في مجتمعاتنا من كل فج، قضايا يجب أن تُدرس بعمق، وتُدرس من ناحية علمية اجتماعية من خلال ”دراسات عربية”.

وقالت أخرى: “سارة حجازي كانت من ضمن الناس التي سجنت في حفلة مشروع ليلى الاخيرة و بعد اضطهادها في السجن قررت تسافر كندا تكمل هناك لكن للاسف الtrauma العدت عليها و اكتئابها مسمحولهاش،سارة حجازي انتحرت بسبب البلد دي و معاملتها القاسية لدرجة انها معرفتش تبدأ من اول و جديد، الله يرحمها #سارة_حجازي”

يذكر أن سارة حجازي كانت انتقلت للعيش في كندا منذ الإفراج عنها من السجن في مصر عام 2018.

المصدر” فوشيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.