كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتيين.. فصل من الصراع

كشفت القوات الأمنية في كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين بين الكوريتين في منطقة كيسونغ، على أراضيها.

وقالت وسائل الاعلام الرسمية في كوريا، وفق متابعة تركيا الان، أن تفجيرا مصدره من كوريا الشمالية دمر مكتب الاتصال المشترك.

وأوضحت انه تم رصد صعود دخان من منطقة مجمع كيسونغ الصناعي في المدينة الحدودية في كوريا الشمالية.

ونقلت عن مصدر عسكري، أنه تم رصد صعود الدخان مصحوبا بصوت انفجار من منطقة كيسونغ الصناعية بعد الظهر بتوقيتهم.

يأتي هذا التفجير بعد تحذيرات شمالية على خلفية قيام منشقين كوريين شماليين بإرسال منشورات مناهضة عبر الحدود.

تاريخ ساخن بين كوريا الشمالية والجنوبية

أصبح التنافس بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية عنصرًا أساسيًّا في عملية اتخاذ القرار في الدولتين.

تصاعدت التوترات في أواخر عقد 1960 في سلسلة من الاشتباكات المسلحة منخفضة المستوى

في هذه الفترة، شنت كوريا الجنوبية عدة غارات سرية على الشمال.

وفي 21 يناير، 1968، هاجمت فرقة مغاوير كورية شمالية القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية والمسمى بالبيت الأزرق.

كذلك وقع اختطاف لطائرات ركاب جنوبية في 11 ديسمبر، 1969.

في أغسطس 1971، عُقدت أولى محادثات الصليب الأحمر بين الكوريتين بوجود مسؤولين في الحزب أو المخابرات

في مايو 1972، قابل لي هو-راك، مدير المخابرات المركزية الكورية، كم إل سونغ في بيونغيانغ.

وفي المقابل، زار النائب باك سونغ-تشول سيئول سرًّا. صدر البيان الكوري الجنوبي-الشمالي في 4 يوليو، 1972.

أعلن البيان المبادئ الثلاثة لإعادة التوحيد: أولًا: يجب حل قضية التوحيد باستقلالية دون تدخل أو اعتماد على القوى الأجنبية.

ثانيًا: يجب تحقيق إعادة التوحيد بسلمية دون استخدام القوى المسلحة

وأخيرًا، إعادة التوحيد تتجاوز الاختلافات الأيديولوجية والمؤسساتية من أجل تعزيز توحيد كوريا كمجموعة إثنية واحدة.

أدى هذا الإعلان أيضًا إلى إنشاء أول خط ساخن بين الجانبين.

علَّقت كوريا الشمالية المحادثات في 1973 بعد اختطاف زعيم المعارضة الكوري الجنوبي كم داي-يونغ على يد المخابرات المركزية.

المحادثات عادت مرة أخرى، وبين 1973 و1975 اجتمعت لجنة التنسيق الجنوبية-الشمالية 10 مرات في بانمونجوم.

وفي  2018، عقد  قمة كورية في المنطقة الأمنية المشتركة، بين مون جاي إن، رئيس الجنوبية، وكيم جونغ أون، زعيم الشمالية.

كانت هذه القمة الثالثة بين الكوريتين بعد الأولى بسنة 2000 والثانية بسنة 2007.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ نهاية الحرب الكورية في عام 1953 التي دخل فيها زعيم كوري شمالي أراضي الجنوب.

عبر الرئيس مون أيضا لفترة وجيزة إلى أراضي كوريا الشمالية.

تركز القمة على برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وأعلن الشمال بعد القمة عن توحيد التوقيت المحلي بين الشمال والجنوب، بتقديم الساعة 30 دقيقة؛ وذلك بعدما كانت سلطات الشمال قد اتخذت قرارًا بتغيير التوقيت في 2015.

تابع ايضا/ 8 ملايين حالة كورونا بالعالم.. نصفها في الأمريكيتين (أرقام)

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.