فنانة مصرية تبكي وتتهم فنانًا شهيرًا بمحاولة استغلالها لممارسة الرذيلة (فيديو)

فتحت واقعة تحرش طالب الجامعة الأمريكية الذي تحرش بحوالي 100 فتاة، ما بين تحرش واغتصاب وابتزاز الباب أمام فتيات كثيرات لرواية مواقف تعرضوا فيها للتحرش الجنسي.

لكن المفاجأة كانت بدخول فنانة شابة شهيرة على خط الأزمة والكشف عن تعرضها للتحرش الجنسي ومحاولة معاشرتها، حيث كان من بينهم فنان شهير- رفضت الإفصاح عنه_ عندما كانت تأخذ ورشة تمثيل معه.

وقالت الفنانة “مايان السيد” في فيديو نشرته عبر حسابها على موقع “إنستجرام”، “: “بقالي 3 أيام من وقت ما عرفت بموضوع الشاب المتحرش، كنت حاسة بالصدمة من أن في شخص يعمل كل ذلك، غضبت وافتكرت أمور حدثت معايا أنا شخصيا”.

وأضافت أن هناك صديقاً لها حاول التحرش بها قبل خمس أو ست سنوات، لكنها استطاعت منعه وقطعت علاقتها به، لكنها لم تواجهه لأنها وقتها لم تكن تستطيع تصديق أن هذا تحرش، لكن عندما كبرت فهمت الأمر.

وأشارت الى أنها تعرضت لمحاولة تحرش قبل أربع سنوات من ممثل- لم تذكر اسمه-، كانت أخذت معه ورشة تمثيل، ووقتها أيضا لم تستوعب أنه تحرش، انزعجت من تصرفاته لكن لم تواجهه، لأنها لم تعرف ماذا تقول له، وصمتت.

كما قالت مايان أنها الان فهمت أنه لا يمكن السكوت على أي تحرش سواء لفظياً أو ابتزازاً، مثلما حدث معها بسبب سرقة حسابها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وحاول أحد الأشخاص أخذ أموال منها بتهديدها أنه سيركب صورها على صور فاضحة، ولم تهتم أو تقدم بلاغاً.

وأكدت أنها لن تسكت أمام أي شيء، تتعرض له، لأن صوتها الآن مسموع بسبب الفتيات اللاتي يعلن عما حدث لهن، مشيرة إلى أنها حتى لو سمعت كلمة في الشارع من أي شخص ستقدم بلاغاً فيه.

وشددت على أنها لا تسعى للشهرة من خلال هذا الفيديو، لكن لأنها غضبت مما حدث ولأن لها متابعين وعليها مشاركتهم.
واختتمت كلامها باكية وبأنها تريد أن تسير في الشارع وهي تشعر بأمان وأن تعمل مع رجال وهي تشعر بأمان لكنها الآن خائفة ولا تشعر بأي أمان. 

.
المصدر/ وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.