جواهر ووائل.. طفلان هزت قصتهما السعودية وأمير الحدود الشمالية يتدخل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية مقطع فيديو ظهر فيه طفلين صغيرين (جواهر ووائل) ظهرا وهما يصارعان للبقاء على قيد الحياة، بعدما حبسا في سيارة الأمر الذي عرضهما للاختناق لولا قدوم رجل آخر قام بمساعدتهما لتوثيق حالتهما.

وأصبح الطفلان حديث السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي إذْ أطلق المدونون عبر “تويتر” هاشتاغ #المفقودين_جواهر_ووائل وانتاب الجمهور القلق فقاموا بتفعيل الوسم الذي تصدر التريند السعودي رغبة منهم في معرفة حال الطفلين حاليًا.

ومع استمرار التفاعل عبر الهاشتاغ عثر شخص عليهما وقام بتصويرهما بدلًا من طلب الإسعاف لهما أو مساعدتهما، وأثار الأمر شكوكًا لدى البعض، واصفين الشخص الذي قام بالتصوير بـ”المستفز”، ومطالبين إياه كذلك بترك التصوير ومساعدتهما والذهاب بهما لأقرب مركز شرطة ولكنه لم يفعل ذلك.

وأظهر مقطع الفيديو، طفلًا يبدو أنه في الثالثة من عمره وشقيقته أكبر منه قليلًا ربما لا تتجاوز الخامسة من عمرها، وهما يخرجان من سيارة متوقفة تحت حرارة الشمس كانا قد احتجزا بداخلها لفترة طويلة قبل أن ينقذهما عابر للطريق شاهدهما صدفة على حد قوله إلا أن الانتقادات لاحقته بسبب تصويرهما بينما أشاد به آخرون لإنقاذهما.

ومع خروج الطفلين الذين يُدعيان جواهر ووائل اتضح أنهما منهكان ويتنفسان بصعوبة قبل أن يستلقيا على الأرض من شدة الإجهاد الذي تعرضا له داخل السيارة ثم بدأت الفتاة بالتقيؤ وانتهى الفيديو عند لحظة توجه الطفلين نحو منزلهما القريب من مكان السيارة القديمة التي علقا فيها كما يقول صاحب الفيديو.

وازدادت الشكوك بين المتابعين بأن هناك أمرا ما وراء هذين الطفلين وأنه من المستحيل أن يقوم الأهل بتركهما في هذه الحالة، وبينما تثار تلك الشكوك قالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، إن المختصين في وحدة الحماية الأسرية التابعة للوزارة رصدوا مقطع الفيديو وبدأوا التحقيق في تلك الحادثة.

وأكدت وحدة الرصد بالوزارة أن مركز بلاغات العنف الأسري تلقى عدة شكاوى حول الفيديو، وبيّنت الوزارة في تغريدة لها عبر “تويتر” أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة للوصول إلى الطفلين، لتطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحق المتسببين، ونجحت الوزارة في الوقوف على الحالة من قبل وحدة الحماية في منطقة الحدود الشمالية.

وبينما لم يحدث أي جديد من ناحية الأهل، كان هناك إجراء بحق الطفلين إذْ وجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدراسة حالة الطفلين جواهر ووائل وإعداد تقرير عاجل عن حالتهما.

وكتب حساب إمارة المنطقة الشرقية عبر موقع “تويتر” تغريدة جاء فيها: “شدد على سرعة بدء أعمال وحدة الحماية الأسرية في فرع الوزارة والرفع بتوصياتها وإيجاد الحلول المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا وتطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحق المتسببين”.

وأضاف حاتم قائلًا: “#المفقودين_جواهر_ووايل حسبي الله ونعم الوكيل عليهم المصور انقذ حياتهم من الموت والقسوة”، وكتبت ميمي قائلًة: “طمنونا وش صار فيهم #المفقودين_جواهر_ووايل”.

https://twitter.com/mimo32141/status/1282323407904878594?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1282323407904878594%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Flife%2Finterests%2F424344

ودوّن إبراهيم العجمي تغريدة قال فيها: “#المفقودين_جواهر_ووايل الحمد لله على سلامتهم لاتدخلوا في النوايا دعوا الأمر للجهات الختصة والمسئولة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.