الممثلة التركية فاهيدا بورشين أبدعت بدور الأم في “أمي” و”مرارة الحب” وأُصيبت بالسرطان.. وتطلّقت بعد 22 عاماً من الزواج

وُلدت فاهيدا بورشين يوم 13 حزيران/يونيو عام 1965، في كارشياكا ، إزمير، لعائلة من أصول رومانية.

كان والدها سائق شاحنة وأمها ربة منزل، ودرست الغرافيك في المدرسة الثانوية ثم إلتحقت بكلية الإقتصاد، قبل أن تبدأ بالتمثيل. عندها إلتحقت بكلية الفنون الجميلة بجامعة “دوكوز إيلول”، وإجتازت جميع الإختبارات التسعة في مدرسة المسرح.

أنهت دراستها كأفضل طالبة، وحصلت على دعم كبير من معلمتها أوزدمير نوتكو، وبعد أن تركت فاهيدا بورشين الجامعة إنتقلت إلى أنقرة، وتلقّت عرضاً من مسرح الدولة، ثم إنتقلت إلى أضنة وبدأت تشارك في العديد من الأعمال والمسلسلات التلفزيونية.

 

أعمالها

شاركت فاهيدا بورشين في العديد من المسلسلات التلفزيونية، التي حققت نجاحات كبيرة في تركيا والعالم العربي، ومنها “قصة اسطنبول”، الذي عرض بين عامي 2003 و2005، “الشرطي السارق” الذي عرض أيضاً لعامين بين 2005 و2007، و”أمي”، الذي نال نسب مشاهدة عالية جداً في الشرق الأوسط، وعرض من عام 2007 حتى 2009، ومن ثم عرض عليها

تجسيد دور الأم مجدداً في “أسميتها فريحة”، من بطولة الممثلة التركية ​هازال كايا​، وعرض عامي 2011 و2012، وشكّل نقطة تحول في مسيرة كل من البطلتين.

في عام 2012 شاركت في مسلسل “​مرحبا يا حياة​”، الذي لم يحقق النجاح نفسه الذي حققاه عمليها السابقين، لكنها عادت بقوة عبر مشاركتها في مسلسل “​حريم السلطان​”، بجزء “القرن العظيم”، وأنقذت العمل، فجسدت دور السلطانة هيام، بعد أن سافرت الممثلة ​مريم أوزرلي​ الى ألمانيا فجأة، من دون أن تُكمل عقدها بتصوير الموسم الثالث.

وفي عام 2016 شاركت في مسلسلي “زمن الهجرة” و”الأم”، كما أطلّت على الشاشة عبر مسلسل “مرارة الحب”.

في المسرح رصيدها 3 أعمال، وهي “السوق” عام 1994، “الفراق” عام 2000، و”البوتقة” عام 2001.

في السينما شاركت فاهيدا بورشين في “أفهم اسطنبول ” عام 2005، “العشق الأول” عام 2006، “سنوات جيدة” عام 2007، “عربة الثورة” عام 2008، “النسيم” عام 2011 و”أيهان خانم” عام 2012.

الجوائز التي حصلت عليها

حصلت فاهيدا بورشين على العديد من الجوائز في مسيرتها الطويلة، ومنها جائزة “مجلس الفنون” كأفضل فنانة عام 1996، جائزة مهرجان Altin Koza كأفضل ممثلة عن فيلم ILK Ask عام 2007، جائزة جمعية الصحفيين “الذهبي” كأفضل ممثلة مسرحية، وجائزة من “الاذاعة والتلفزيون” كأفضل ممثلة عن مسلسل أمي عام 2008.

 

حياتها العاطفية

في عام 1991، تزوجت فاهيدا بورشين من الممثل ​ألتان غوردوم​، ومن وقتها بدأ يُنسب إليها إسم عائلتها حتى أنها عُرفت لفترة طويلة بـ”فاهيدا غوردوم.”

أنجبت منه في عام 1994 إبنتها الوحيدة “أليز”، التي أصبحت هي أيضاً ممثلة.

زواج فاهيدا بورشين وألتان غوردوم لم يدم طويلاً، وقررا رفع دعاوى الطلاق في عام 2013، لكن بعد 22 عاماً من الزواج، أي في عام 2018 ذكرت بعض المعلومات أن الثنائي قرر العودة، إلا أن ألتان نفى الخبر.

 

.

المصدر/ وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إصابتها ب​مرض السرطان
في عام 2011، تم تشخيص إصابة فاهيدا بورشين بسرطان الثدي، خلال تصويرها آخر مشاهدها من الموسم الأول لمسلسل “أسميتها فريحة”، فإضطرت أن تنسحب من الموسم الثاني، لتتفرغ للجلسات الكيميائية، وتلقّت العلاج الطبي وبدأت مرحلة إستعادتها لعافيتها.
وتكلمت في احدى المقابلات عن رحلتها مع هذا المرض، وقالت فاهيدا بورشين: “حين أصابني مرض سرطان الثدي ‘نتابني الخوف في البداية، وقلقت كثيراً على مستقبل ابنتي بدوني، لكن ما أحدث الفرق الكبير في حياتي وفي مشاعري 180 درجة، هو أنني رأيت نوراً يشعّ في مكان ما في داخلي، أشعرني بأنّ مرضي اختبار حقيقي عظيم من الله، فقرّرت مواجهته بشجاعة وذهبت إلى المستشفى، وقرّرت إجراء عملية جراحية لاستئصاله فوراً، والخضوع لجلسات العلاج الكيميائية بدون تباطؤ. لم أدع المرض يغيّر لي عاداتي اليومية أو واجباتي الفنية والأكاديمية. العمل أمدّني بنشاط، منح حياتي روحاً جديدة وحيوية جديدة كنت بأمسّ الحاجة إليهما. الحب والدعم اللذان لمستهما من جميع المحيطين بي جعلاني أكتشف أن الحياة تبدأ بالأمل. وما زلت بعد شفائي أتناول جرعات كيميائية متباعدة، وأجري فحصاً شهرياً للوقاية منه، وأنا مستعدّة نفسياً لمواجهته فيما لو عاد إليّ مرةً أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.