إصابة ترامب بفيروس كورونا مؤامرة يقف خلفها هذه الفئة؟

قالت مجلة أميركية اليوم الثلاثاء إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الممكن ان يكون تعرض عن قصد للاصابة بفيروس كورونا، ملمّحة إلى أن الحزب الديمقراطي المنافس له هو خلف تلك المؤامرة.

وقالت مجلة “أميركان ثنكر” إلى أن غالبية إصابات المسؤولين بكورونا حدثت لمسؤولي الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب وليس لالديمقراطي.

واضافت الصحيفة إلى أن الطب أثبت أن ارتداء الكمامة والقيام بغسل اليدين بشكل مستمر والتباعد الاجتماعي من الممكن أن يحمي من المخاطر فقط ولا تضمن عدم الإصابة بفيروس كورونا تماما.

وذكرت:

“هذا أمر غريب… كيف أن في مدينة صغيرة مثل واشنطن العاصمة تحدث معظم الإصابات بين مسؤولي الحزب الجمهوري وليس الديمقراطيين… كما أن هناك التوقيت إذ إن معظم تلك الإصابات حدثت قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية…هناك استهداف واضح للرئيس وقد يكون تعرض لفيروس كوفيد-19 مثل رصاصة من قبل أعدائه.”

img

وأضافت:”السؤال الآن هو: كيف لهذا الرجل (ترامب) الذي يتمتع بأشد حماية في العالم والذي أصر أن يخدم شعبه ويتفاعل معه رغم تفشي الوباء والذي رفض مرارا النزول إلى ملجأ معزول ونجح في تفادي العدوى لسبعة أشهر نراه الآن يصاب بالفيروس فجأة وفي الأسابيع الأخيرة من حملاته الانتخابية وبدء الانتخابات.”

وتساءلت الصحيفة عما إن كان “أعداء ترامب والقوات الشائنة نفسها التي تحاربه قامت بالفعل في تسليح الفيروس وتعريض الرئيس بشكل مباشر له.”

وتابعت:”حاولوا باستمرار عزله وإجباره على الاستقالة وتشويه سمعته وتقويض إنجازاته وإحراجه والاستهزاء به… تمنوا له الموت مرات عديدة وهددوا حياته بلا هوادة.. فلماذا لا يستخدمون الفيروس بشكل أكبر لصالحهم الآن.”

وختمت قائلة: “رغم أن عناصره الأمنية تعتبر بارعة في إحباط المؤامرات التي تنطوي على سيارات وأسلحة وطائرات وقنابل وأسلحة مرئية أخرى، إلا أن هناك طرقا لا تعد ولا تحصى يمكن للفيروس أن يجد طريقه إلى رئيسنا ومسؤولي الإدارة الآخرين… وبعد سبعة أشهر، حدث ذلك فعلا وقبل شهر من الانتخابات بينما كان يقوم بتكثيف تجمعاته الانتخابية… إنها خطط محكمة وليست مجرد مصادفة”.

أقرأ المزيد:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.