فضيحة تلاحق مخرج سوري شهير..إتهامات تتوالى بالتحرش الجنسي

تصدر إسم الـ مخرج السوري ​فراس فياض​ مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد تناقل أخبار عن اتهامات وجهت له بالتحرش الجنسي، بحق صحافية دنماركية كانت تعمل معه ضمن فيلم “الكهف” العام الماضي وهو العمل الذي نال من خلاله جائزة “إيمي” خلال العام نفسه.

أول من نشر الخبر، كانت صحيفة “إكسترا بلاديت” الدنماركية، التي أشارت إلى أن فياض تحرش جنسياً بالصحافية ​إيميليا موث​ التي عملت معه في فيلم “الكهف” كمساعدة إنتاج، ونقلت عن إيميليا، أن فراس كان يغازلها وينظر إلى أجزاء من جسمها، كما أنه أخبر زملاءها أنه يفكر فيها عندما يمارس العادة السرية.

والمفاجأة كانت، أن هذا الخبر وبمجرد إنتشاره تبعه أخبار وشهادات جديدة من نساء تعرضن للتحرش منه، وكان من بينهم الصحافية السورية ليندا بلال (التي عملت مع الـ مخرج فراس فياض لمدة ثلاثة أشهر في إذاعة صوت رايا قبل أن يصبح مخرجاً عالمياً)، وأشارت في تعليق لها عبر صفحتها الخاصة إلى أنها شاهدة على العديد من حوادث التحرش التي قام بها فياض في تلك الفترة.

ومن القصص التي كشفت عنها الصحيفة أيضاً كانت، تجربة امرأة من كوريا الجنوبية حفزتها الأخبار المتتالية التي فضحت سلوك فياض لتشارك تجربتها، التي حصلت معها في عام 2017 عندما كانت هي متطوعة للاعتناء بفياض أثناء زيارته لكوريا الجنوبية لحضور مهرجان يُعرض فيه فيلمه، “آخر الرجال في حلب”، وقام حينها بالتحرش بها جنسياً ولفظياً.

هذه الإتهامات أثارت جدلاً واسعاً بين المتابعين، الذين إستغربوا خروجها إلى العلن في هذا التوقيت بالذات، والذي يحقق فيه فياض نجاحاً عالمياً كبيراً.

٣ صحف دانماركية اليوم عّم تحكي عن فراس فياض انه متحرش بصحفية اجنبية وضاربها…. فراس فياض اللي تمت دعوته شاهد بمحاكمة…

Gepostet von Linda Belal am Donnerstag, 1. Oktober 2020

 

.

إقرأ إيضا : جان يامان بإشارة “بذيئة” في أحدث ظهور.. عفوية أم مقصودة؟

 

.

المصدر/ وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.