رد قوي من وزير الداخلية التركي: لم آتِ من أمريكا بتعليمات مسيّرة

رد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على مقال نشرته صحيفة جمهوريت اليوم.

وقال الوزير في تصريحات له، وفق ترجمة تركيا الان، إن لكل كلمة سبب ومن الاهمية بمكان أن يأخذ كل ما يستحقه.

وجاء رد الوزير على شكل نقاط نشرها على حسابه في تويتر.

1. يعلم الجميع أنني تلقيت تعليمي الديني في طفولتي على يد جدي الراحل الحاج ألاي بي صويلو. كما أنه له السبق في تدريبي في مجالات الحياة المختلفة.

2.قضيت طفولتي وشبابي في مباني وممرات حزب العدالة، وحزب الطريق الصحيح.

ولتعلم أن الجماعات والشباب الذين ذكرتهم لم يتخلوا عن الحزب ، خاصة بعد انقلاب 1980 ، والجميع يعلم ذلك.

تعلمنا جميعا إلى جانب كل الأشخاص الذين أحبوا الوطن من زملائنا في أروقة هذا الحزب.

3.ولاؤنا لهذه الشخصيات من المرحوم مندريس حتى رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، لأنهم أخلصوا وصدقوا في دعم مسيرة الأمة ، ووطنيتهم ​​و حبهم لإعلاء الإسلام والوطن ، لا تشوبه أي مصالح سياسة أو دولية.

وقد أظهروا تمسكهم ودفاعهم عن مبادئهم في الأحداث التي وقعت في 17-25 ديسمبر و 15 يوليو .

كما أظهروا فداءهم للدولة والأمة في تحديهم لمنظمة فتح الله جولن.

4.عارف أوناملي كان رئيس منطقة حزب الطريق الصحيح في منطقة زيتين بورنو لسنوات بعد انقلاب 1980 حتى 1993.

وفي عام 1999 ، كان رئيسًا لمجلس التأديب الإقليمي في منطقتي. والجميع يعرف ذلك أيضًا

وزير الداخلية التركي: لم آت من أمريكا بتعليمات مسيرة

وتابع الوزير: أنا لم أترب في منطقة مغلقة و لم آت من أمريكا بتعليمات مسيرة، أنا لست الرجل الذي أرضعته السفارات. أنا رجل يحب الوفاء بكل معانيه.

وأردف: “لم أتلق تعليمي على يد أي جماعة عقائدية، حتى وإن تلقيته لقلت ذلك، والجميع يعلم ذلك أيضًا. ومع ذلك ، يعلم الجميع أنني قد قرأت كثيرًا وقلبت الكتب كثيراً في الماضي”.

وختم وزير الداخلية التركي: “تعلُّم الإسلام لا يتم في التجمعات القذرة التي تستقي منها عقيدتك، فالله يؤتي العلم و الحكمة لمن يريد”.

مع الأسف أيها الفتى ، فهناك طرق كثيرة للتعلم لكنك سقطت في أحلكها. وأدعو الله أن ينجيك منها.

تابع أيضا/

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.