شاهد .. مسلسل دفعة بيروت يثير الجدل في أولى حلقاته بعد مشهد “التبول” والاستهزاء بالدين !

أثارت الحلقة الأولى من المسلسل الكويتي “دفعة بيروت”، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جرأته التي لم يعتد عليها الجمهور العربي.

 

وشنت الاعلامية الكويتية مي العيدان هجوماً لاذعاً على المسلسل بعد ظهور بطل العمل السعودي مهند الحمدي، في مشهد وهو يتبول على شخص آخر.

ونشرت مي العيدان المشهد عبر حسابها على “انستجرام” وعلقت كاتبة: “مشهد في اول حلقه من مسلسل دفعة بيروت قمة القرف على قمة الوقاحه و الوساخه مشهد مال امه اَي داعي ايحاء قذر استحوا اشويه في بنات وحريم قاعدين جدام التلفزيون اللي مفروض لكل الناس وقال ايه قناة كل العرب”.

 

كما وتابعت العيدان: “هذا المسلسل اللي قعدتوا سنه كامله ببيروت توقعنا بنشوف عمل يستحق أوسكار بس فعلا واضح انه بيدخل أوسكار كأسوأ عمل اصلا من الاعلان ماله وانا غاسله ايدي منه”.

 

وانتقدت العيدان سيطرة بعض الممثلين على قناة mbc وقالت ساخرة: “البرمو كله مهند الحمدي و نور غندور ندري انهم صارو الهبه الجديده لقناة الام بي سي و كالعاده بترفعونهم خاصه مهند بترفعونه لسابع سما مع انه لا وسامه و لا اداء و بعدين راح ترمونه من سابع سما مثل ماسويتوا مع بدر ال زيدان و لجين عمران و اسيل عمران والطابور طويل. . الله يعينه على دفعة القاهره اذا بداية القصيده كفر”.

 

 

 

وتصدر هاشتاج #دفعة_بيروت التريند عبر “تويتر”، انتقد خلاله الناشطون جرأة المشاهد والاستهزاء بالدين. مطالبين الرقابة بوضع حد له قبل الاستمرار بعرضه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبدأت منصة “شاهد VIP” أمس، عرض مسلسل “دفعة بيروت” للكاتبة هبة مشاري حمادة، والمخرج علي العلي. وبطولة كوكبة من النجوم الخليجيين والعرب، حيث تدور الأحداث في حقبة الستينات من القرن الماضي.

 

وترصد الأحداث حكايات طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي، يسكنون معاً في بيوت للطلبة والطالبات. حاملين معهم أفكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وأحلامهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وتحديداً في شارع الحمرا الذي كان يعج بالساسة والشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين.

 

ويدرس هؤلاء الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت. وتدور بينهم الكثير من التطورات والمغامرات والمناكفات. وتتصاعد الخطوط الدرامية لتتلاقى مصائرهم ويومياتهم ما بين الحب والغيرة والسياسة والزواج والمنافسة والمؤامرة.

.

المصدر/وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.