خبراء يحذرون من مضادات تستخدم لعلاج فيروس كورونا

حذر خبراء أتراك مواطني بلادهم الذين يترددون على استخدام المضادات العقاقير الموصوفة لعلاج فيروس كورونا، لما له من آثار وخيمة قد تؤدي إلى الوفاة.

وقال البروفيسور مصطفى نجمي إلهان عضو مجلس إدارة العلوم الاجتماعية بوزارة الصحة محذرا من استخدام الأدوية المخصصة لعلاج كورونا منبها إلى نتائج غير محمودة قد تحدث خلال ثلاثة أو أربعة أيام من الإهمال .

وأشار إلهان: “إلى ضرورة أخذ توصيات الأطباء بعين الاعتبار قبل تناول أي أدوية لعلاج فيروس كورونا” .

وقال: “نستخدم دائمًا نفس الأدوية سواء في العناية المركزة أو العلاج المنزلي ، ويجب أن يعلم مواطنونا أن هذه الأدوية لا بد منها ولن يتعافى المريض دونها .نواجه الكثير من المواقف المشابهة. يذهب فريق الإشعاع إلى المرضى ،ويصف لهم الدواء ،لكنهم لا يستخدمونه. بعد 3-4 أيام ، يتصل المريض بغرفة الطوارئ . ويدخل المريض إلى العناية المركزة” .

ونبه إلهان،  إلى أن الخضوع داخل العناية المركزة ليس بالأمر الهين، وربما أن يؤدي ذلك إلى الموت.

وذكر،  أن الإهمال في استخدام العلاج يعرض صحة المريض والمحيطين للخطر، داعياً المواطنين إلى ضرورة الثقة بالأطباء .

كما وحذر من الانصياع للمعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي لا تستند إلى أدلة ، والتي تنشر من مصادر غير معروفة على الإنترنت.

وأوضح عضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة، البروفيسور أفشين إمرا كاييبماز أن لكل دواء آثار جانبية إلى جانب الجوانب الايجابية .

وأشار بقوله إنه من المهم جداً النظر إلى الجوانب الإيجابية بغض النظر عن الأخرى.

وذكر أن هذه الأدوية ساهمت في خفض معدل الربو في المرضى من 30% إلى 3.4%.

وشدد على أهمية استخدام العلاج في حال تم وصفه من قبل الطبيب بغض النظر عن الجهة.

وذكر أن عقار فافيبيرافير قد تكون له آثار جانبية على وظائف الكبد و الكلى ، وإن كان ذلك مع احتمال ضئيل. أو قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، لكن معظم هذه الآثار الجانبية مؤقتة ولا توجد أي آثار جانبية خطيرة.

البروفيسور مصطفى نجمي إلهان
البروفيسور مصطفى نجمي إلهان

.

ترجمة/تركياالآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.