نشر الرعب وكُتب له “عمر جديد”.. هكذا عاد شاب من الموت بعد وفاته بكورونا وتجهيزه للدفن

تداولت وسائل إعلام مصرية تفاصيل واقعة غريبة لمواطن مصري عاد من الموت بعد إعلان وفاته بكورونا، حيث تفاجئ الجميع بعودة الحياة له بعد إبلاغ ذويه بالوفاة والاستعداد لدفنه.

وبحسب صحيفة “الوطن” المصرية فقد شهدت إحدى المستشفيات الخاصة الكبرى بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية بمصر، الإعلان داخليا عن وفاة رجل جراء إصابته بفيروس كورونا، وقالت المستشفى إن الرجل توفى إثر توقف عضلة القلب نتيجة الإصابة بالتهاب رئوي حاد.

هذا وفور الإعلان عن الوفاة، تواصل الأطباء بالمستشفى مع هيئة الإسعاف بالمنوفية، وطلبوا تواجد إسعاف لنقل المتوفي إلى قريته لإجراء مراسم الدفن، مع إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وبالفعل توجه إسعاف مجهز لنقل الحالة.

وبعد الاستعداد لنقل الجثمان إلى سيارة الاسعاف فوجئ المسعف بإبلاغه بعودة المتوفي للحياة مجددا بعد إجراء عملية إنعاش قلبي له عقب عرضه على طبيب شعر أن المريض يمكن أن يكون حيا.

وأكد الدكتور أمجد عبد الحميد، مدير الإسعاف بالمنوفية، في تصريحات للصحيفة المصرية، أن سيارة الإسعاف انتقلت بالفعل إلى المستشفى لنقل الحالة المتوفاة.
ولكن الجميع فوجئ بأن المتوفي عاد إلى الحياة مجددا بعد إجراء إنعاش للقلب، مؤكدا أنه تم نقل الحالة إلى إحدى المستشفيات الحكومية المتخصصة لاستكمال باقي العلاج للمريض.

وازدادات أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بين المواطنين في محافظة المنوفية بشكل كبير، وباتت ضمن المحافظات الأعلى من حيث الإصابات المتوسطة.

وفي سياق آخر نقلت جريدة “الأهرام” تصريحات عن الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العيني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، والتي أكد خلالها بأن مصر في مصاف الدول الأكثر شفاء من فيروس كورونا بنسبة 93%، وهي من النسب العالمية، وإشارته إلى أن نهاية الوباء قريبة جدا، وذلك بعدما أوشكت الدراسات بشأن اللقاح على الانتهاء خلال أيام وتبقى مرحلة إنتاج اللقاح الفعال بداية العام الجديد.

وأوضح حسني أن هناك دورة تدريبية خلال ديسمبر سيحضرها 15 ألف طبيب لتدريبهم على البروتوكول العلاجي وكل ما هو حديث حول المرض وسيحاضر بها 10 من كبار خبراء وأساتذة الصدر والتخصصات المرتبطة بالعدوى.

ونفى حسني ما تداولته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن عدم فاعلية عقار “ريمديسفير”، والتحذير من تناوله، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لم تحذر منه كعلاج فعال ضمن بروتوكول علاج ناجح للفيروس إلا أنها وضعت لاستخدامه بعض المحاذير منها الحالات المتأخرة من المرض.

وقال إن الارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بالفيروس لا يشكل أي غرابة فمر مثل كل دول العالم تأثرت بالموجة الثانية التي توصف بأنها أكثر شراسة من الأولى مطالبا المواطنين بتوخي الحذر والالتزام التام والإجراءات الاحترازية في الفترة المقبلة حنى لا تدخل البلاد في منعطف لا يحمد عقباه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.