تركيا تندد بخطوات الاتحاد الأوروبي ضدها.. وتؤكد: نعلم أن غالبية دوله لا تؤيدها
أكدت وزارة الخارجية التركية، يوم الجمعة، ضرورة تخلي الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على جمهورية تركيا، مؤكدة أن ذلك يحول دون التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية قبرص.
وقالت الخارجية التركية، في بيان ترجمه موقع “تركيا الآن”، إنه: “منذ قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 1-2 أكتوبر الماضي، وعلى الرغم من جهود العديد من الدول الأوروبية التي تسعى جاهدة نحو الحوار والاتصال مع بلادنا؛ إلا أنه لم تخلق بعد أجندة إيجابية بشأن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
وشددت على أنه “لا جدوى من التدابير التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بسبب ممارسات دولة أو دولتين من دوله، لتضييق الحسابات السياسية”.
وأعلنت الخارجية التركية رفض بلادها قطعًا “الموقف المتحيز وغير القانوني، خاصة فيما يتعلق بقبرص وشرقي البحر المتوسط وبحر إيجة والقضايا الإقليمية المتعلقة”.
وأشارت إلى أن أنقرة تعلم أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي لا تتبنى الموقف المتحيز، “لكن يجب وضعها في مخرجات قمة الاتحاد الأوروبي في 10 ديسمبر كنتيجة للتضامن والضغوط التي يمارسها حق الفيتو”.
وكشفت وكالة رويترز أمس عن النسخة المعدلة النهائية لقمة قادة الاتحاد الأوروبي، التي بدأت الخميس، وتستمر حتى اليوم، وما تضمنته من عقوبات على تركيا بسبب النزاع حول الطاقة في شرقي البحر المتوسط.
وأفادت وكالة رويترز، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، بوجود قرار بفرض عقوبات على أفراد في تركيا، لكن مع تأجيل تنفيذ إجراءات أكثر صرامة حتى مارس المقبل.
وسيوافق قادة الاتحاد الأوروبي على معاقبة الأفراد المتهمين بالتخطيط أو المشاركة فيما يقول الاتحاد إنه حفر غير مصرح به للتنقيب عن النفط قبالة قبرص.
وقالت المسودة إن قادة الاتحاد الأوروبي سيطلبون من المسؤولين “اعتماد قوائم إضافية… في ضوء أنشطة الحفر التركية غير المصرح بها في شرق البحر المتوسط”.
وبحسب المسودة الأخيرة للقمة، فإن على المسؤولين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة بند جديد إلى القائمة وهو أن تركيا تمارس أنشطة التنقيب بشكل غير قانوني في شرقي المتوسط.
وذكرت أن قادة الاتحاد الأوروبي يهدفون إلى إجراء عمل منسق مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي سيبدأ العمل في البيت الأبيض في يناير المقبل، من أجل توسيع العقوبات.
من ناحية أخرى، أكد دبلوماسيون أوروبيون بارزون بحسب وكالة رويترز أن العقوبات المقترحة التي ستطبق ضد تركيا، “رمزية”.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ الكشف عن المسودة النهائية لقمة الاتحاد الأوروبي والعقوبات على تركيا؟