“نيويورك تايمز”: العقوبات المفروضة على تركيا “بداية فقط”

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا “مجرد بداية فقط”، مشيرة إلى أن الملف التركي ضمن ملفات رئيسية سيعمل عليها الرئيس المقبل جو بايدن.

جاء ذلك خلال مقالة بعنوان “العالم مليء بالتحديات، ها هي طريقة بايدن للتعامل معها”، بقلم روبرت غيتس الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد جورج بوش وباراك أوباما.

وذكر غيتس أنه “لا بد لتركيا أن تدفع الثمن مقابل شرائها منظومة اس 400 الصاروخية من روسيا”.

وأشار إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا كانت “بداية جيدة، بينما من المهم انتظار الخطوات المقبلة في هذه المرحلة”.

وأضاف “يجب أن تتحمل إدارة أنقرة مسؤولية أفعالها في ليبيا وشرقي المتوسط وسوريا، التي تنتهك حقوق أعضاء الناتو الآخرين وتعقد جهود السلام”.

وشدد على أنه “لا يمكن تجاهل عضو يتخذ إجراءات ضد حلفائه إرضاء لمصالحه الشخصية”.

وأشار غيتس إلى أنه لا بد من إظهار “دبلوماسية خلاقة” مع استلام الولايات المتحدة قيادة الناتو؛ للحد من “الاستبداد داخل دول مثل تركيا والمجر وبولندا”، على حد قوله.

ولفت إلى إمكانية تطبيق خيارات أخرى مثل تعليق العضوية داخل الناتو.

وذكّر الكاتب بتصريحات لبايدن قال فيها إنه “لا بد من شن حملة ضد تركيا لاتخاذها خطوات داخل ليبيا، و سوريا، و شرقي البحر المتوسط”.

وأشار غيتس إلى ملف المنظومة الروسية والعقوبات التركية سيتصدر أجندة بايدن بعد أن لاقت إهمالًا في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأوضح أن بايدن لديه ثلاثة عناصر رئيسية في السياسة الخارجية، تتمثل في تجديد العلاقات مع الأصدقاء والحلفاء، والانضمام إلى المنظمات الدولية، والتركيز على أدوات القوة غير العسكرية.

ومن المقرر أن يؤدي بايدن اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/ كانون ثاني المقبل.

المصدر: تركيا الآن

التالي نبات مذهل يحميك من السرطان »

السابق « تزوجت داعية شهير عرفيًا.. من هي طليقة "سيد السويركي" التي أدخلته السجن؟

عرض التعليقات

احمد :

19/12/2020 في 19:14

امريكا دولة عصابات و مجرمين منتخبين الحرية والديمقراطية وحرية الانسان ما هي الا كذبة ابتكرتها يهود امريكا لمحافظة على مصالحهم فقط وغير ذللك سيدخل ضمن الارهاب. امريكا اكبر دولة ارهابية معترفة بها غصبا على العالم ولا يوجد دولة الوقوف امامها. تعمل ما تشاء ومتى ماتشاء. امريكا واوربا يريدون العالم عبيد وخدم و مستهلكين و بلادهم حقل تجارب لاجرامهم ومختبراتهم . تاريخهم مملوء بالقتل والنهب والسرقة الاجرام