عايدة رياض عن أشهر مشاهدها مع عادل إمام: لو كنت سبته كان هيقطعني

روت الفنانة المصرية عايدة رياض ، كواليس مشهدها الشهير مع الزعيم عادل إمام في فيلم “اللعب مع الكبار” إنتاج عام 1991، عندما كانا يتبادلان الضرب في أحد المطاعم بعد تهربه من الزواج منها.

 

واستطاع هذا المشهد أن يبقى حيًا في ذاكرة الجمهور حتى يومنا هذا. كما يتداوله كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر، لاسيما عندما يكون الحديث عن خلاف بين حبيبين أو زوجين.

 

وعلقت عايدة في لقاء خاص مع موقع “فوشيا”، على المشهد وذكرياتها معه في ظل وقوفها أمام عادل إمام. قائلة: “المشهد ده تاريخي، أنا اضربت بجد،عملنا بروفة وقولتله بص يا أستاذ عادل براحة عليا، وهو قالي إنتي رياضية. على أساس إني كنت في فرقة قومية وفنانة استعراضية، وقولتله هنعمل تحدي ضد بعض”.

وأضافت: “المشهد كان وان شوت، لحد ما اترميت عالترابيزة وكان مرعوب مني، وقولتله ضربتي ليك دي حاجة بسيطة”.

 

وتابعت: “هو قال لي اهدي إنتي رياضية وفي فرقة قومية، كنت بقاوم معاه لو كنت سبته كان زماني متقطعة منه”.

 

وعن شعورها عندما تشاهد عرضًا لفرقة قومية خلال الفترة الحالية، قالت: “أنا عامة لما بشوف فرق قومية بحس بحنين. لإن دي بدايتي وحبي وحياتي”.

 

يذكر أن عايدة رياض تحدثت في وقت سابق عن مشاركتها في أدوار الإغراء، مؤكدة أنها لم تشارك في أدوار جريئة بأفلام السينما منذ 15 سنة تقريبا. كما أشارت إلى أن بداية أدوارها في فيلم “الكيت كات” لم يكن فتاة إغراء .ولكن كانت فتاة فقيرة شعبية تعاني من زوجها المسافر للخارج وتحاول أن تعبر عن حبها لجارها الذي جسده الفنان شريف منير.

 

 

وقالت عايدة إن دورها في فيلم “ملك وكتابة” كان دورا سيكولوجيا، وتحدثت عن تفاصيل دور الإغراء الذي أدته تحت الدش قائلة. : “أنا قعدت أسبوع تحت الدش والمياه تتقطع وكنا في يناير والجو كان شديد البرودة”.

 

وعن زواجها من أحمد بدير، أكدت أنها شائعة كاذبة وتربطهما صداقة وزمالة قوية ولا توجد بينهما أي علاقة عاطفية. وقالت ساخرة “أحمد بدير مش شقي وأنا أعشق الرجل الشقي”.

 

وأوضحت أنها أضاعت الكثير من الفرص التي كان يمكن من خلالها أن تصبح نجمة من نجوم الصف الأول لولا عدم استغلالها لذكائها. مؤكدة أنها جاملت الكثير من الفنانين ولم يجاملها أحد طوال مسيرتها الفنية.

 

.

المصدر/وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.