حزب تركي آخر منشق عن الشعب الجمهوري يلوح بإمكانية الترشح للرئاسة

التقى مصطفى ساريغول، والذي أسس حزب التغيير التركي بعد مغادرته لحزب الشعب الجمهوري، بصحفيين في أنقرة.

وأدلى ساريغول بتصريحات حول حزبه، ثم أجاب على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان حزبه يفكر في تشكيل تحالف في الانتخابات القادمة. وما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة.

“المعارضة تحاول إخفاء عدد الأصوات عن طريق التحالفات”

وفي سياق متصل، قال ساريغول: “الذين يعملون على إخفاء أعداد وحقيقة الأصوات، داخل أحزاب التحالف، وخاصةً أحزاب المعارضة، هم أولئك الذين يريدون حماية مقاعدهم، وأولئك الذين لا يتقبلون ظهور حقيقة أصواتهم”.

وتابع: “لهذا السبب يعتبر حزب التغيير أن كل صوت هو ذا قيمة كبيرة”. مضيفًا: “سنحصل على مرشحنا وسندخل الانتخابات مع مرشحنا”.

“سنناقش الترشح للرئاسة عندما يأتي اليوم المناسب”

وعلى صعيد آخر، وردًا على سؤال: “هل ستكون مرشحًا للرئاسة؟”، أجاب قائلًا: “حزبنا ديمقراطي لدرجة أنه عندما يأتي ذلك اليوم، سيناقش بالتفصيل مع جميع مجالس إدارته ويتخذ قراره بأفضل طريقة ممكنة”.

الجدير ذكره أنّ الأحزاب المعارضة في تركيا تشهد في الآونة الأخيرة، خلافات داخلية من شأنها إضعاف قوة هذه الأحزاب وتقسيمها.

وتتجلى الخلافات بشكل خاص في حزب الشعب الجمهوري وهو أكبر أحزاب المعارضة، وعِماد تحالف الأمة المناوئ لتحالف الجمهور الحاكم.

حيث أعلن محرم إنجة المرشح الرئاسي السابق عن الشعب الجمهوري، والشخصية الثانية في الحزب، أنه سيغادر الحزب رسميًا في الأول من آذار\مارس المقبل.

وأوضح محرم أنه سيؤسس حزبًا جديدًا، سينضم إليه عدد من البرلمانيين من حزب الشعب الجمهوري.

.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.