فضيحة داخل إحدى مقرات الشعوب الديمقراطي في إسطنبول ورئيسة الحزب تعلق 

 دافعت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض والذراع السياسي لمنظمة بي كا كا الإرهابية، بيرفين بولدان، عن وجود صور عبد الله أوجلان زعيم منظمة بي كا كا الإرهابية، داخل مقر الحزب بمنطقة أسنيورت في إسطنبولأ، فضلًا عن ملصقات ومحتويات رقمية تروّج للمنظمة.

 

 

وقالت برفين، “أقول لأولئك الذين يحاولون وضع حزبنا ف يخانة الإرهاب من خلال مشاركة صور وجدت في إحدى مقراتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لن تكسبوا شيئًا من ذلك”.

يُشار إلى أن قوات الأمن التركي داهمت مقر الشعوب الديمقراطي في منطقة أسنيورت بإسطنبول، فجر الأحد الماضي. إثر مشاركة فيديو من عمّال تنظيف وتعقيم ببلدية أسنيورت. قاموا بتعقيم المقر ضمن عمل روتيني للبلدية تالعبة لحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة.

وبعد تسريب تلك الصور، داهمت القوات الأمنية المقر، لتعثر على 30 صورة لزعيم المنظمة الإرهابية عبد الله أوجلان. فضلًا عن رايات لمنظمة بي كا كا وأذرعتها الإرهابية. وقرابة ألف ملصق ومحتويات إعلامية ورقمية تروّج للمنظمة الإرهابية.

 

 

كما ووفي السياق ذاته، كشفت معلومات أمنية، أنها خلال حملة التفتيش التي استمرت 6 ساعات. اكتشفت أن مقر حزب الشعوب الديمقراطي الذي تحول إلى شبه “ثكنة” إرهابية. قام باستخدام الكهرباء عن طريق التهريب طيلة الـ4 سنوات الماضية.

وعلى إثر ذلك، أدصرت النيابة العامة بإسطنبول، قرارًا باعتقال الرئيسين المشاركين لمقر الشعوب الديمقراطي في أسنيورت بإسطنبول. ديلان كيليش، وأركان ساغلام.

من جانبه انتقد حزب الشعوب الديمقراطي مداهمة مقره بإسطنبول. بل وأعلن أنه سيتقدم بشكوى ضد قوات الأمن بسبب ذلك، متناسيًا وجود صور ورايات وملصقات تتعلق بمنظمة انفصالية إرهابية، محظورة في تركيا. فضلًا عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كما ووصفت الرئيسة المشاركة للحزب، بولدان، زعيم المنظمة الإرهابية بـ “السيد أوجلان، الذي يعتبر عنوان حل القضية الكردية”.

 

 

وعلى صعيد آخر، طالب رئيس الشعب الديمقراطي بمقاطعة إسطنبول، أردال أفجي. من بلدية الشعب الجمهوري إصدار بيان توضح فيه كيف قام عمّالها بالتقاط تلك الصور والفيديوهات وبثها عبر الإنترنت. مشيرًا إلى أنها التقطت قبل 6 شهور من الآن.

ويجدر بالذكر أن الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة قد دخل في تحالف سري مع الشعوب الديمقراطي. منذ الانتخابابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران 2018 الماضي.

.

المصدر/ Yeni Şafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.