“الخارجية”: لا أحد يستطيع التدخل في شؤون تركيا الداخلية

قالت وزارة الخارجية، يوم الخميس، إن محاولة التدخل بالشؤون الداخلية في تركيا ليست ضمن حدود أي شخص، في تعقيبها على الأحداث الجارية في جامعة بوغازيتشي باسطنبول.

وقالت الوزارة، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”: “نحذر تلك الدوائر من استخدام لغة تُحفّز الجماعات التي تلجأ إلى وسائل غير مشروعة وتشجع على الأعمال غير القانونية”.

واندلعت الاحتجاجات في اسطنبول ضد التعيين الأخير لرئيس جامعة بوغازيتشي الجديد محمد بولو، مع مطالبة مجموعة من الطلاب باستقالته.

وقالت الوزارة إن الحق في التجمع والتظاهر وكذلك حرية التعبير مكفولان دستوريًا في تركيا، مشيرة إلى اكتشاف عمليات تسلل مرتبطة بالإرهاب من خارج الجامعة في الاحتجاجات.

وقالت إن القوات الأمنية تقوم بواجباتها بناء على الصلاحيات التي يمنحها لها القانون، مؤكدة أنه يتم اتخاذ إجراءات ضرورية ومتناسبة ضد الأعمال غير القانونية التي تتجاوز حق التظاهر.

وأضافت أن “الصور الأخيرة للعنف غير المتناسب الذي تمارسه قوات الأمن ضد المواطنين الأبرياء والمدنيين في أدنى معارضة للحكومة في العديد من البلدان – والتي يطلق عليها الديمقراطيات” المتقدمة “- لا تزال في الذاكرة”.

ونصحت الوزارة أولئك الذين يحاولون إلقاء محاضرة على تركيا حول الديمقراطية والقانون مع تجاهل المعركة القانونية للبلاد ضد الوضع “بإلقاء نظرة على أنفسهم” أولًا.

وحذرت من أنه “لا يمكن لأحد محاولة التدخل في الشؤون الداخلية لتركيا”.

وأشارت الوزارة إلى أن تركيا تظهر تصميمها على حماية الحقوق والحريات الأساسية بموجب الدستور بالإصلاحات التي تجريها، وأن البلاد مصممة على مواصلة مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يوم الثلاثاء ، إن 79 من المعتقلين أعضاء في منظمات إرهابية.

وتكثفت المظاهرات عندما أعادت محكمة تركية احتجاز اثنين من طلاب جامعة بوغازيتشي لعرضهما لوحة مسيئة للقيم الإسلامية على أرض الجامعة.

وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الحاكم في اسطنبول في بيان إنه تم اعتقال 159 مشتبها بهم خلال الاحتجاجات.

وقالت السلطات في بيان منفصل إن 98 من المعتقلين أطلق سراحهم فيما بعد.

المصدر: تركيا الآن

زاد نصف مليون في عام.. الكشف عن الرقم الرسمي لعدد سكان تركيا

انتحرت فتاتان بعد اعتدائه عليهما جنسيًا.. “العمال الكردستاني” يكافئ مغتصبًا بالترقية