الحكاية بدأت عندما نُشر مقال صحفيا يتحدث عن جمال الفنانة هيفاء وهبي وعيونها. ويبدو أن المقال لم يرق لإحدى المتابعات، التي هاجمته بشكل قاس وعدائي. مطالبة بوقف نشر المقال بعد أن تمنت الموت للفنانة واتهمتها باتهامات أخلاقية.

لم تتمالك الفنانة اللبنانية الشهيرة نفسها، ودخلت في وابل سباب عنيف نشرته عبر صفحتها على “إنستغرام”. تهاجم فيه منتقدتها، قائلة: “التعليقات المبرمجة والوحشية تحت صورنا وفيديوهاتنا وخصوصا اللي بالعربي. إذا دلت على شيء فهو إنه أصحابها ناس (ألفاظ نابية)، وثقتهم بنفسهم صفر”.

وواصلت هيفاء وصلة التوبيخ، بالقول: “لازم كل دولة تمنع أي (ألفاظ نابية) إنه يفتح صفحة لمجرد شتم الناس بوحشية قذرة. لازم يتنفذ بحقهم أحكام قانونية لأن ما يحصل جرائم إنسانية يجب أن يعاقب عليها القانون”.

وانقسم متابعو صفحات هيفاء عبر “السوشيال ميديا”، حول تصرفات الفنانة، إذ اعتبر كثيرون أن تصريحاتها “همجية وغير لائقة. مهما بلغ حد الخطأ الذي وقعت فيه من انتقدتها”.

وعلى النقيض، اعتبر آخرون أن “الفنان له مشاعر وأحاسيس شأنه شأن أي مواطن آخر. وله الحق في إبداء غضبه، وشتائمه حتى إذا لزم الأمر، طالما أنه لم يكن من بدأ بالخطأ”.

 

.

المصدر/وكالات