حقائق جديدة وصادمة لا يتخيلها العقل عن قاتل زوجته زينة كنجو

قاتل زينة كنجو، إبراهيم الغزال حتى هذه اللحظة لا يزال حرا طليقا في تركيا بالرغم من أعلانه سابقا عن رغبته الشديد بتسليم نفسه عند العودة إلى لبنان، التي كان من المفترض أن تكون خلال شهر فبراير/ شباط الفائت.

وحسب مصادر مطلعة فأن إبراهيم الغزال متهم بجرائم نصب واحتيال جرت بين العديد من الدول. من أبرزها: بيروت، جورجيا، تركيا وأرمينيا منذ مدة طويلة، بالاضافة إلى جريمة قتل زوجته زينة كنجو، في عين المريسة في بيروت.

وفور أرتكابه للجريمة هرب عبر خطوط الشرق الأوسط إلى تركيا. وتحديدا إلى منطقة باب الهوى وهي عند الحدود التركية – السورية.

img

وقد أعلن الأردني وليد أبو عياش أنه وقع ضحية لإبراهيم الغزال؛ إذ كان شريكا له منذ ستة أعوام، منذ كان في جورجيا.

img

وقال أبو عياش في تصريحات صحفية:

“أن إبراهيم الغزال وصل إلى تركيا إبان حرب تموز 2006، مدعيا أنه رجل أعمال ويملك مشاريع وخططا عدة. ونجح في أن يأخذ منه 12 ألف دولار أمريكي، ليتبين بعد ذلك أنه مطلوب في جورجيا والشيشان بتهم احتيال، فضلا عن دعاوى ضده في تركيا بتهم المجيء بأشخاص ليسهل قيامهم بعمليات زرع كلى وإدخالهم الى تركيا في شكل غير قانوني ليجروا هذه العمليات في أحد المستشفيات التركية. وهو قد هرب من تركيا، عبر مطار إسطنبول، بعدما ترك سيارة مستأجرة في المحطة وفيها خادمة كان قد استعان بها من أجل زوجته لارا المصري التي وضعت طفلا في مستشفى الحياة في إسطنبول أطلق عليه اسم جوزف، وهو ولده الثالث بعد ابنتين ميرال وتولي ليعود بعد ذلك بقدرة قادر إلى إسطنبول بجوازات سفر مزيفة”.

img

وكشف أبو عياش:

أن “إبراهيم الغزال متواجد هذه الفترة في مجمع “أبجينر” في مدينة “أسنيورت” الواقعة على الحدود التركية – البلغارية، معلقا بالقول: “إنهما “يضحكان” معا على “المعترين”، والمشكلة أن الناس يصدقونهما. هو يعرف عن نفسه بأنه مهندس ويملك فيللا في تركيا. ويرمي زوجته مثل الطعم للسيطرة على “الزبائن” الذين يأكلون الطعم، ويجري عقودا وهمية ويعطي شيكات وهمية على مصرف TBC في جورجيا. يوهم الناس أنه رجل أعمال جورجي أحيانا وتركي أحيانا أخرى. واكتشفت متأخرا أنه نصّاب. وهو مطلوب ليس في لبنان وتركيا فقط بل في جورجيا أيضاً. وهناك شيشانيون يريدونه حيا أو ميتا”.

img

أقرأ المزيد/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.