ظنت أنها تتعرض للإجهاض لكن الأمر كان أكثر خطورة !

لاحظت امرأة عندما كانت حاملا في شهرها السابع، أعراضا مقلقة، ظنتها علامة على الإجهاض، إلا أن الأمر كان أكثر خطورة مما كانت تتوقع.

وأشارت جينا سكوت (31 عاما عندما كانت حاملا)، إلى أن نزيف المستقيم وآلام المعدة والغثيان وغيرها من الأعراض الملحوظة. جعلتها تعتقد أنها تعرضت للإجهاض، وفقا لتقرير صحيفة USA Today.

وأخبر الأطباء الأم أن تلك الآلام وعدم الراحة ليست مدعاة للقلق كونها جزءا من الحمل، وعندما لم تختف الأعراض بعد الولادة. أعاد الأطباء فحصها ووقع تشخيصها بسرطان القولون والمستقيم في المرحلة الرابعة.

وأوضحت سكوت، البالغة من العمر الآن 34 عاما، أن الحمل أخفى أعراض السرطان ما أخر العلاج.

وتشمل أعراض سرطان القولون والمستقيم آلام البطن والإسهال والإمساك والإرهاق، وجميع هذه الأعراض يمكن أن ترتبط بالحمل.

ولم تشك سكوت أبدا في أن أي شخص في عمرها يمكن أن يكون مصابا بأي شكل من أشكال السرطان العدواني. خاصة كونها ممن يتبعون أطعمة صحية ويمارس الرياضة بانتظام.

وفي حين أن المراحل المبكرة من سرطان القولون قابلة للعلاج ولها معدل بقاء على قيد الحياة يصل إلى 90%. فإن المراحل المتقدمة والأكثر فتكا من سرطان القولون والمستقيم تؤثر على المزيد والمزيد من الشباب.

 

 

وتشير الأبحاث التي أجريت على مدار الثلاثين عاما الماضية إلى أن معدلات الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم. آخذة في الارتفاع للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما. ووجدت دراسة نشرتها جمعية السرطان الأمريكية أن 51.6% من الأشخاص. الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون تحت سن الخمسين لديهم مراحل متقدمة من المرض. مقارنة بـ40% فقط من الأشخاص الذين تم تشخيصهم فوق سن الخمسين.

 

وتوصي الجمعية الأمريكية بإجراء فحص منتظم لسرطان القولون والمستقيم في سن 45. بينما ما تزال المنظمات الصحية الأخرى في الولايات المتحدة توصي بالفحص الروتيني بدءا من سن 50.

 

وشاركت سكوت قصتها لزيادة الوعي بسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب الملونين. قائلة: “أنا أركز حقا على إيصال الكلمة إلى مجتمعي، مجتمع السود، لأننا لا نتحدث عن ذلك حقا. لا نذهب إلى الأطباء كما ينبغي، والوصول إلى الرعاية الصحية ليس بهذه السهولة”.

 

وستخضع سكوت للعلاج الكيميائي لبقية حياتها لمنع انتشار السرطان. ورغم أنها مرت بالعديد من العلاجات ذات الآثار الجانبية القاسية في بعض الأحيان، فإنها ما تزال قوية ومحافظة على الأمل والإيجابية.

 

المصدر / بزنس إنسايدر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.