وكالة فيتش: استمرار رفض أردوغان لرفع سعر الفائدة يلحق ضررًا بالسياسة النقدية

قال مسؤول كبير في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لرويترز إنّ قرار الرئيس رجب طيب أردوغان عزل رئيس البنك المركزي التركي يرسخ وجهة نظره غير التقليدية القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم.

ووفق ترجمة “تركيا الآن”، قال دوجلاس وينسلو، مدير فريق فيتش السيادي الذي يغطي تركيا، إنّ قرار إقالة محافظ البنك المركزي بعد أقل من خمسة أشهر يزيد من مخاطر السياسة النقدية “الأكثر مرونة وأقل تقليدية” في الأشهر المقبلة.

وأبقت وكالة فيتش تصنيف تركي BB-، لكنها أبدت تخوفها من زيادة مخاطر التضخم والتمويل الخارجي بعد الإقالة.

كما أصدرت وكالتا التصنيف الكبيرتان الأخريان تحذيرات مماثلة بعد تعيين رابع محافظ للبنك المركزي في أقل من عامين.

والأسبوع الماضي، تخلى المستثمرون، الذين توقعوا تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة، عن السندات والأسهم التركية وتسببوا في انخفاض الليرة 10٪.

وقال وينسلو: “يعزز الرئيس أردوغان رفضه لأسعار الفائدة المرتفعة في سياق آرائه غير التقليدية بشأن ارتباطها بالتضخم، لكن ذلك يلحق المزيد من الضرر بمصداقية السياسة النقدية”.

وأوضح “لم نتوقع مثل هذه الخطوة في وقت مبكر جدًا من ولاية (أغبال) بسبب علاقته السابقة مع الرئيس أردوغان”.

كما أكّد أنّ الليرة في عهد أغبال بدأت بالتعافي جزئيًا، وحدث استقرار في احتياطيات العملات الأجنبية.”

في ذات السياق، قال وينسلو إنه يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية وغيرها من الإجراءات لإضعاف الواردات، نظرًا لانخفاض قيمة العملة.

المصدر: تركيا الآن

اقرأ أيضًا/

خبراء اقتصاد يشيدون برفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة

المركزي التركي يرفع سعر الفائدة

المركزي التركي يخفض سعر الفائدة من جديد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.