العثور على جثة فتاة وسط تركيا.. تركت رسالة مؤلمة

عترت الشرطة التركية على جثمان الفتاة بحرية بوكيت٬ على جانب الطريق قرب إحدى المقابر  في مديتة قونيا وسط تركيا.

 

واعتقلت الشرطة ثلاثة من المتشبهين بهم في الجريمة. حيث صرح حبيبها و هو أحد المتهمين انه ذهب هو و بحرية بالسيارة إلى قرب المقبرة لتخبره انها ستنتحر تم أخرجت المسدس من حقيبتها و أطلقت النار على نفسها..

 

و اضاف قائلا:” ذهبت انا و بوكيت إلى أرض فارغة مقابلة للمقبرة في السيارة فقالت بوكيت انها ستنتحر هناك تم وضعت المسدس على رأسها و أطلقت النار. لأمسك انا بالسلاح و أحاول الانتحار بعدها لكنني لم أستطع القيام بذلك، ثم أصبت بالذعر و اتصلت بصديقي الذي اتى برفقة والده إلى مكان الحادث و ساعدوني في تخبئة السلاح”.

 

و حسب ترجمة تركيا الان. سلم باتوهان ” حبيبها” نفسه في مركز الشرطة مع صديقه و والده ليشرح لهم الموقف, فيما قال كل من ساركان ” صديقه” و والده عبد الله انهم ذهبا عنده بعدما سمعا حالة الذعر التي أصابته بعد الحادثة..

و من ناحية أخرى تم اكتشاف رسالة الفتاة “لتكن هذه وصيتي” الذي نشرتها الفتاة حسابها قبل موتها بفترة قصيرة قالت فيه “بذلت الكثير من الجهد لاتمسك بهذه الحياة. لقد بذلت جهدي مهما قالوا. فعلت ما بوسعي لأحب وأُحب. أنا لم أستطع النجاح. ولكن اتمنى أن تنجحوا أنتم. كان يوجد أعباء لا أستطيع تحملها. قلت لا يمكنني ولكنني أجبرت على ذلك. اعتذر من كل شخص يحبني ويردني أن أكون معه. غضبتم لأنني بكيت وغضبتم لأنني خاصمتكم، ولكن لتعلموا ان كل ذلك كان صرخات استنجاد. أمي، أعتذر منك جدًا. لقد اوصلتني لهذا العمر. لو لم تكوني موجودة لما تحملت حتى الآن. سامحوني بحقكم. احبكم جميعكم، سامحوني”

 

وأضافت قائلة :اكتبوا على قبري ‘هذه ليست أول مرة أموت’ لتكن هذه وصيتي. احببتكم جميعًا.

المصدر:تركيا الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.