عذبوا الأطفال بعد تبنيهم.. تفاصيل مروعة وصادمة لجريمة قتل الطفلة “آنا”

شهدت ولاية أريزنا الأمريكية، جريمة مروعة بدأت باختفاء الطفلة آنا لوريا ذات الـ10 أعوام لتنتهي بجريمة قتل لم تخطر على البال، كشف تفاصيلها حريقًا شب مؤخرًا في منزل والديها بالتبني.

مزاعم الأب لويرا
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن القصة تعود إلى عام 2017، حيث أخبر الأب رافائيل لويرا (57 عامًا) الشرطة، بأن طفلته بالتبني “آنا” مرضت في يوليو 2017، وأنه انتظر عدة أيام قبل أن يحاول طلب العناية الطبية لها، فيما كشف تقرير للشرطة في ذلك الوقت، أن الأب “لويرا” كان قد أبلغ الضباط بأن الطفلة توفيت وهي في طريقها إلى المستشفى.

عظام بشرية تكشف الجريمة
وكانت المفاجأة ما حدث في يوم الجمعة الماضي. بعد اكتشاف عظام بشرية في علية منزل عائلتهما يُعتقد أنها تعود للطفلة “آنا”، حيث اتهم الزوجان، الأب رافائيل لويرا (57 عامًا) والأم ماريبل لويرا (51 عامًا) بالقتل.
ووجّه القضاء الأمريكي حسب “سكاي نيوز عربية”، للاثنين عدّة اتهامات، منها (الحرق العمد، وإساءة معاملة الأطفال، وإخفاء جثة، وتعريض أطفال للخطر).

تفاصيل جريمة قتل الطفلة آنا

وكانت اعترافات فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا يوم الجمعة الماضي، بأنها تعرضت للإهمال والإساءة من قِبَل عائلة لويرا، هي الشرارة التي كشفت تفاصيل جريمة قتل الطفلة آنا.
وشملت اعترافات الفتاة أمام السلطات بأن ماريبل تركتها وحيدة أثناء وجودها في مينيسوتا مع شقيقين (صبي يبلغ من العمر 4 سنوات، وفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات)، كما أن ماريبل ضربتها عدة مرات بأسلاك وصدمت رأسها في الجدران.

وسرعان ما تحركت إدارة سلامة الطفل في ولاية أريزونا وتم ضم الفتاة إلى حضانتها في المساء ذاته، ليعود أفراد من الإدارة ذاتها بعد أسبوع، وتم إخراج الطفلين الآخرين؛ ولكن المفاجأة بأن المنزل احترق بعد فترة وجيزة من مغادرتهم

رفات بشرية تحت الجدران
وتم اكتشاف رفات بشرية، بعد إخماد الحريق بواسطة فرق الإطفاء، وإزالة الجدران الخشبية. من أجل تهوية المكان عقب الحريق، حيث تفاجأوا بعظام بشرية تنزل من السقف، مستندة فوق عازل العلية.
وفي وقت لاحق اكتشفت الشرطة أن الرفات يخص الأخت الكبرى المفقودة “آنا”. وقرر الطبيب الشرعي أن موتها كان جريمة قتل.

اعترافات الأب
وأخيرًا اعترف الأب رافائيل أنه شعر “باليأس”، وأخذ جثة “آنا” من العلية حيث احتفظوا بها. وسكب البنزين حول المدفأة، وحاول حرق المنزل؛ وذلك بعد نقل الطفلين الآخرين الأصغر من المنزل.

أقرأ المزيد:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.