بعد تغريدة أبوعبيدة.. اسرائيل تفتح الملاجئ وتحول حركة الطائرات في مطار “بن غوريون” لمسارات بديلة

أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، بأنه في أعقاب التوتر الأمني، تم تحويل حركة الطائرات في مطار “بن غوريون” إلى مسارات بديلة.

كما أفادت (القناة 13) الإسرائيلية، بأنه تم الإعلان عن فتح الملاجئ في عسقلان، خوفاً من التصعيد مع القطاع.

وفي ضوء تقييم الوضع، قرر جيش الاحتلال تأجيل المناورة الضخمة ليوم إضافي لحين تقدير جديد للموقف، وأصدر رئيس الأركان تعليمات للقوات بتركيز كل الجهود في الاستعداد لسيناريوهات التصعيد.

كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليماته بعقد جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، ​​في ضوء الأحداث في القـدس والجنوب.

وأمر جيش الاحتلال المزارعين الإسرائيليين، بتجنب الوصول إلى الحقول القريبة من حدود قطاع غزة، خاصة الجزء الجنوبي، خوفاً من نيران القناصة.

ووفق (القناة 13) الإسرائيلية، أنه في أعقاب التوتر في الغلاف، تم نصب حواجز على الطرق المؤدية إلى حدود غزة، كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع حتى إشعار آخر.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه تم إغلاق شاطئ “زيكيم” في غلاف غزة بسبب التوتر.

وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة”.

وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تيلجرام): “وإلا فقد أعذر من أنذر”.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شوارع مدينة القدس، أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية.

وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الاستفزازية التي انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة.

واندلعت مواجهات عنيفة قرب باب العامود، خلال تصدي المواطنين لمسيرة المستوطنين، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 331 مواطناً، أصيبوا اليوم، بينهما سبع بحالة خطيرة جدًا خلال قمع الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى.

المصدر: دنيا الوطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.