غـ.زة .. ما قصة رقم 1111؟

قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، إن حركته واثقة من انتزاع حقوق الأسرى.

وأردف السنوار: “واثقون أننا قادرون على انتزاع حقوقنا وسجلوا على لساني رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدًا”. دون أن يذكر أي تفاصيل أو دلالات حوله.

وشدد السنوار في حديثه على رفض حماس القاطع أي اشتراطات بموضوع تبادل الأسرى، ولا علاقة لهذا الموضوع بأي تخفيف أو أي إعمار أو كسر حصار لغزة، مشيراً إلى عدم وجود مانع لديهم أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما مرفوض رفضًا قاطعًا. حسب قوله.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية قال السنوار: “سيتم خلال الأيام القادمة الدعوة للقاءات فلسطينية عميقة وجادة في القاهرة من أجل ترتيب بيتنا الفلسطيني؛ لننهض وتجتمع المقاومة المسلحة وشرعية مؤسسات السلطة والعمل السلمي على طريق التحرير والعودة”.

وكان رئيس المخابرات المصري عباس كامل، وصل الاثنين، إلى قطاع غزة، ضمن جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وحمل المسؤول المصري في جعبته ثلاثة ملفات، وهي تثبيث وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إعمار غزة. وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.

والتقى عباس كامل، بقيادة حركة حماس بمن فيهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، في فندق المشتل في مدينة غزة.

وبعد اجتماعه بقيادة حماس، التقى عباس كامل بقادة الفصائل الفلسطينية في القطاع.

ومساء الأحد، بحث عباس كامل، مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ملف التهدئة وقضية تبادل الأسرى.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أثار الرقم 1111 الذي أطلقه السنوار عاصفة من التخمينات والتساؤلات عن دلالاته، وبينما ربطه مغردون بعدد الصورايخ التي يمكن أن تطلقها المقاومة دفعة واحدة في أي مواجهة قادمة، ذهب آخرون إلى القول إن الرقم يرمز إلى أعداد الأسرى التي يمكن أن تسفر عنها أي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.