خالد مقداد: معجزة إلهية أعادتني للحياة.. ويعلق على شائعة وفاته (فيديو)

تحدث مؤسس قناة “طيور الجنة” خالد مقداد، عن تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها جراء إصابته بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه كان قريبًا من الموت بعد توقف أجهزة جسمه عن العمل، وفقدان الأطباء الأمل في شفائه، ولكن معجزة إلهية أعادته مرة أخرى للحياة.

وأضاف مقداد في تصريحات تلفزيونية أنه “قبل رمضان بأيام ذهب برفقة ابنه المعتصم لشراء زينة رمضان، وخلال عودتهما شعر بارتفاع في درجة الحرارة، وبطء شديد في الحركة، وفي اليوم التالي لم يستطع التنفس، وتم نقله للمستشفى، ومع تدهور حالته الصحية تم نقله للعناية المركزة“.

وأوضح: “في البداية كان يشعر بالمحيطين به، لكن مع مرور الوقت دخل في غيبوبة وفقدان الوعي كليًا لفترة طويلة”، لافتًا إلى أنه علم من الأطباء بأنه كان في حالة ميئوس منها، مبينًا أن معظم الزائرين كانوا يودعونه، بحسب تعبيره.

وعن نجاح طيور الجنة، قال خالد المقداد: “ما توقعت كل هذا النجاح وكل هذا الانتشار، اكتشفنا إن فيه فراغ في القوالب القريبة من الأطفال، فقدمنا نماذج حقيقية.. إحنا مثل ما بيشوفونا الناس على التلفزيون نحن في البيت حتى سيارتنا لا زالت موجودة، الجمهور احتضننا بشكل كبير”.

كما عرض البرنامج لحظات مؤثرة لعائلة المقداد في أثناء استقبالهم له بعد خروجه من المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث ظهر الوليد وعصومي في مقطع الفيديو وهما يجريان نحو والدهما الذي ظهر جالسا على كرسي متحرك، وظهر صوتهما وهما يبكيان ليقبلا يديه ورأسه وسط كلمات ترحيب صادقة.

وعلق خالد المقداد على شائعة وفاته، لافتًا إلى أثر هذه الشائعات على الأهل والعائلة، وكيف يمكن أن تضر بهم نفسيا بشكل كبير للغاية.

وتحدث كل من وليد المقداد، والمعتصم بالله المقداد عن مواقف طريفة تعرضا لها في الصغر بعد شهرتهما من قناة طيور الجنة، كما كشفا كيف هيأهما والدهما للشهرة على الرغم من صغر سنهما.

وقال وليد المقداد: “لما كنا صغار كنا بنطلع على المسرح بس ما بننعرف ليش الناس بيصقفولنا، ما كنا فاهمين ومدركين فكرة الشهرة، لكن الحمد لله ما أصيبنا بالغرور أبداً لأن والدنا كان يهيئنا للأمر”.

وعلق خالد المقداد على كلام الوليد: “هما كانوا صغار والناس مو مستوعبة إن اللي على الشاشة هما أطفال عاديين فكانوا بييجو يقرصوهم على أنهم دمية”.

وكشف الثنائي عن دور والدهما في تجهيزهما نفسيا للشهرة وكيف هيأ لهما الأمر وهما طفلان، فيقول الوليد: “كنا صغار مو فاهمين شي، لكن أبوي علمنا إننا مثلنا مثل باقي الأطفال لكن الفرق إننا بنطلع على التلفزيون فقط”.

وقال المعتصم بالله المقداد، الشهير بعصومي، إن فكرة طيور الجنة تطورت بتطور أعمارهما، مشيرا ألى أنهما في فترة الطفولة كانا يعتمدان على الأناشيد وطريقة معينة في الظهور، إلا أن الأمر اختلف لتظل الرؤية والهدف موجودين ولكن تم التعامل معهما بطريقة أخرى تناسب المرحلة العمرية.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.