تسريب نحو 8.2 مليار كلمة مرور في أمريكا

أكدت تقارير أمريكية متخصصة، أنه تم تسريب نحو 8.2 مليار كلمة مرور عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.

وحذرت أن عددًا كبيرًا من المستخدمين قد يقعون ضحية ذلك.

كما وقالت مؤسسة Cybernews “سايبر نيوز” المتخصصة في أمن المعلومات في بيان نشرته اليوم الخميس

” إذا لم تغير كلمات المرور التي تحمي حساباتك على الإنترنت منذ فترة، فقد يكون الأوان قد فات بالفعل.”

كما و أضافت سايبر نيوز، أن هذا من أكبر انتهاكات البيانات التي شهدها العالم على الإطلاق.

وأشارت الشركة، إلى أن فريقًا من المتخصصين في المؤسسة اكتشف التسريب الجماعي في منتدى للقراصنة مع ملف نصي ضخم .

ولفتت الشركة في  التقرير قد تم عرض أكثر من 8 مليارات كلمة مرور في المستند.

ما يعني أنه من شبه المؤكد أن يؤثر هذا الهجوم على عدد كبير جدًا من الأشخاص.

وأوضح أن المتسللين أطلقوا على هذا التجميع الضخم اسم “RockYou2021” والذي قد يكون إشارة إلى خرق بيانات “RockYou” سيء السمعة.

الذي حدث في عام 2009 عندما تمكن مجرمو الإنترنت من اختراق خوادم شركة عملت مع مؤسسة “MySpace” ،

أكثر من 32 مليون كلمة مرور للمستخدم.

ووفقًا لما وضحته الشركة  أن  أي شخص يشعر بالقلق من التهديد يمكنه التحقق بسهولة لمعرفة ما إذا كانت حساباته قد تعرضت للاختراق.

إذ أنشأت سايبر نيور صفحة ويب مخصصة، يمكن لأي شخص التحقق من هاتفه أو بريده الإلكتروني لمعرفة ما إذا كان تعرض للاختراق.

مضيفةً الشركة أنه يمكن التحقق من خلاله، وأن فريق المؤسسة يقوم حاليًا بتحديث قاعدة البيانات هذه بجميع كلمات المرور الجديدة التي تم الكشف عنها في المستند.

لذا قد يكون من المفيد لجميع المستخدمين إعادة التحقق مرة أخرى؛ لمعرفة ما إذا تم اضافة حسابهم الجديد.

وقالت الشركة:”من خلال الجمع بين أكثر من 8 مليارات من أشكال كلمة المرور الفريدة مع مجموعات الاختراق الأخرى التي تتضمن أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني.

وأضافت الشركة يمكن لممثلي التهديد استخدام مجموعة RockYou2021؛ لشن هجمات على قاموس كلمات المرور ضد عدد لا يحصى من الحسابات عبر الإنترنت.”

وأردفت الشركة؛ نظرًا لأن معظم الأشخاص يعيدون استخدام كلمات المرور الخاصة بهم عبر تطبيقات ومواقع ويب متعددة.

فمن المحتمل أن يصل عدد الحسابات المتأثرة بالهجوم في أعقاب هذا التسريب إلى الملايين، إن لم يكن المليارات.

امينة أردوغان تفتتح معرضا لمنتجات إعادة التدوير

المصدر/ تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.