الحكم 17 عامًا على ضابط مخابرات سابق بتهمة الانتماء لمنظمة غولن الإرهابية

حكمت محكمة الجنائية العليا التاسعة والعشرين في أنقرة، اليوم الجمعة، على ضابط المخابرات السابق “يلدراي بالا” بالسجن لمدة بالسجن 17 عامًا و 3 أشهر.

وقالت وسائل إعلام محلية، وفق ترجمة تركيا الآن، أنه جرى صباح اليوم محاكمة الضابط السابق في المخابرات التركية “يلدراي بالا” عبر الفيديو كونفرنس في محكمة الجنائية التاسعة والعشرين.

وأضافت أن رئيس المحكمة شكري تشاغلار وعد في  الجلسة السابقة أن يدافع عن الرأي والأسس الموضوعية المقدمة إلى الملف .

وتابعت أن “يلدراي بالا” زعم أنه ليس عضوًا في منظمة غولن الإرهابية وليس له روابط عضوية بالمنظمة. وقال “يلدراي بالا” أن الاتهامات لم تستند إلى أدلة ملموسة. وأعرب بالا عن اعتقاده بأنه بريء في مرحلة المحاكمة، وطلب تبرئته.

وأعلنت هيئة المحكمة قرارها بعد انتهاء حديث محامي الدفاع والمتهم وحكمت المحكمة على المتهم “يلدراي بالا” بالسجن 17 عامًا منهم 13 عامًا و 6 أشهر بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة” و 3 سنوات و 9 أشهر بتهمة “الاحتيال المشروط” وغرامة قضائية قدرها 84 ألفًا و 160 ليرة.

وبصدور الحكم تقرر استمرار حبس المتهمين.

من ناحية أخرى،  تم اعتقال  1299 مشتبهاً في نطاق 20 عملية ضد أفراد عسكريين تربطهم علاقات تنظيمية بمنظمة غولن بين 19 نوفمبر 2019 و 12 يوليو 2021 بتنسيق من مكتب النائب العام في إزمير.

كما وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش. تتبع لتنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات. إذ توجه الأتراك بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان في العاصمة. والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن.
كما وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقار على الانسحاب. ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

المصدر/ تركيا الآن

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.