بلع الثوم على الريق واضراره

الثوم

من المعروف أن الثوم يُستخدم كنكهة في الطعام، ، وأيضاً دواء عبر التاريخين القديم والحديث، وينتمي إلى جنس الآليوم الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل، كما وقد توجد له خصائص إضافية ويستخدم كمضاضاً حيوياً، وسنذكُر لكم فوائد استخدام الثوم وأضراره.

أضرار بلع الثوم على الريق

تناول الثوم عن طريق البلع يعد أمناً لمعظم الأشخاص، غير وأنه يسبب ظهور آثار جانبية، بما في ذلك رائحة الفم الكريهة،

والاحساس بالحرقة في الفم أو المعدة، والغاز، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، ويعتبر الثوم امناً عندما يتم تناوله بكميات معتدلة

أثناء الحمل والرضاعة، لكنّ استخدامه بكميات طبية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية غير آمن، ولا توجد معلومات كافية موثوقة

عن سلامة تناول الثوم في هذه الحالة؛ لذا من الأفضل تجنب استخدامه.

فوائد الثوم

يوجد العديد من الفوائد الصحية للثوم، ومنها ما يأتي:

المساعدة في مكافحة الأمراض،

                  بما في ذلك نزلات البرد، إذ إنّ الثوم يعزّز الجهاز المناعي، ووجدت دراسة أنّ تناوله لمدة 12 أسبوعًا يوميًا يخفّض عدد نزلات البرد

بنسبة 63%، ووجدت دراسة أخرى أنّ تناول جرعة عالية من مستخلص الثوم خفّض مدة المرض بنسبة 61%.

 

التقليل من ضغط الدم،

وجدت الدراسات البشرية أنّ مكمّلات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم،

إذ أظهرت دراسة واحدة أنّ 600–1,500 ملغ من استخراج الثوم خفّض ضغط الدم على مدى 24 أسبوعًا.

 

يحسن مستويات الكوليسترول الجيد في الدم،

الذي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ إنّ الثوم يقلل من مستوى الكولسترول السيء.

 

يحتوي على مضادات الأكسدة،

التي قد تعمل على تقليل الإصابة بألزهايمر والخرف، كما أنّ الضرر التأكسدي من الجذور الحرة يساهم في عملية الشيخوخة، حيث الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم من الضرر التأكسدي.

 

احتمال تحسين الأداء الرياضي،

استُخدِم الثوم تقليديًا عبر شعوب الثقافات القديمة للحد من التعب، وتعزيز القدرة على العمل، إذ أظهرت الدراسات التي أجريت

على القوارض أنّه يحسّن ممارسة الأداء، غير أنّه أُجرِيَ عدد قليل جدًا من الدراسات البشرية، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من

أمراض القلب الذين تناولوا زيت الثوم لمدة 6 أسابيع لديهم انخفاض بنسبة 12٪ في ذروة معدل ضربات القلب، وتحسين القدرة على

ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أنّه تشير دراسات أخرى إلى أنّ التعب الناجم عن ممارسة الرياضة قد يقلّ مع تناول الثوم.

 

المساعدة في إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم،

وقد ثَبَتَ أنّ مركبات الكبريت في الثوم تساعد في حماية الجسم من سُمّيّة المعادن الثقيلة، ووجدت دراسة لمدة أربعة أسابيع

على موظّفي مصنع بطارية السيارة أنّ الثوم خفّض مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19٪ لديهم، بالإضافة إلى أنّه يقلل من

العديد من العلامات السريرية للسُّمّية، بما في ذلك الصداع وارتفاع ضغط الدم.

 

امتلاك فرصة لدعم صحة العظام،

لم تُظهر أيّ دراسة على البشر تأثير الثوم في فقدان كتلة العظام، إذ أظهرت دراسات أجريت على القوارض أنّ فقدان العظام تُقلّل

الإصابة به عن طريق زيادة الإستروجين في الإناث، ووجدت دراسة أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أن الجرعة اليومية من

مستخلص الثوم الجاف يخفّض بشكل ملحوظ من الإستروجين؛ ممّا يشكّل لها آثارًا مفيدة في صحة العظام في النساء، غير أنّ

هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على البشر.

 

يقلل من خطر الإصابة بالسرطان،

يشير المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان إلى أنّ استهلاك كميات عالية من الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات البنكرياس، والمريء، والبروستاتا، والثدي، ويقول المعهد الوطني للسرطان إنّ تحليل البيانات أظهر أنّه كلما زادت كمية الثوم الخام والمطبوخ المستهلكة انخفض خطر الإصابة بسرطانات المعدة، والقولون، والمستقيم، كما أشارت دراسة نشرت في المجلة الإيرانية للعلوم الطبية الأساسية في عام 2013 إلى أنّ الثوم يبطئ نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنّ له خصائص مضادة للميكروبات، وأفادت دراسة نُشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان أنّ الأشخاص الذين يأكلون الثوم الخام مرتين في الأسبوع على الأقل لديهم خطر أقل بنسبة 44% من الإصابة بسرطان الرئة.

للمزيد من المواضيع:

فوائد مذهلة لـ الطحينية.. تعرف عليها
وجبة إفطار تخفض ضغط الدم المرتفع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.