تركيا وأذربيجان تختتمان المناورات العسكرية وأردوغان يلتقي مهندسي “المفاعل النووي”

أعلنت كل من تركيا وأذربيجان انتهاء المناورات العسكرية الجوية بين البلدين والتي أطلق عليها “شاهين – 2021″، في الوقت الذي أجرى فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة تفقدية لسير الأعمال بناء محطة أق قويو للطاقة النووية.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنها اختتمت بنجاح المناورات التي استضافتها قيادة القاعدة الجوية الثالثة في قونية بمشاركة القوات الجوية الأذربيجانية.

وأضافت الوزارة في بيان لها: “نهنئ جميع الأفراد الذين نفذوا المناورات بنجاح”، مشيرة إلى ان الغرض من المناورات هي تطوير التعاون بين البلدين في مجال التدريب على الطيران، والمساهمة في التعاون العسكري.

يشار أن المناورات انطلقت في 6 سبتمبر/أيلول الجاري.

اقرأ أيضا/ انطلاق مناورات عسكرية بين تركيا وأذربيجان وباكستان

وقبل أيام بدأت القوات الخاصة التركية وأذربيجان وباكستان، الأحد، مناورات عسكرية مشتركة في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأقيم حفل بمناسبة بدء االمناورات التي حملت اسم “الأشقاء الثلاثة 2021″، وعزف النشيد الوطني للبلدان المشاركة في المناورة.

وأشار قائد القوات الخاصة الأذربيجانية حكمت ميزاييف، في كلمة له خلال الحفل، إلى روابط الأخوة بين أذربيجان وتركيا وباكستان وشعوبها.

وأضاف أن تضامن تركيا وباكستان ودعمهما لأذربيجان خلال حربها ضد الاحتلال الأرميني في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، دليل واضح على معنى الأخوة بين البلدان الثلاثة.

وأعرب ميزاييف عن ثقته الدائمة بأن المناورات الحالية ستساهم بدرجة كبيرة في تبادل واسع للخبرات وتحسين التدريب المهني بين قوات الدول الثلاث.

يشار إلى أن مناورات “الأشقاء الثلاثة – 2021” ستستمر حتى 20 سبتمبر/أيلول الجاري.

أردوغان يتفقد المحطة النووية جنوب تركيا

من جانب آخر، أفادت تقارير إخبارية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أجرى اليوم زيارة تفقدية لسير أعمال بناء محطة “آق قويو” للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي البلاد.

وقالت التقارير إن المسؤولين في المحطة أطلعوا الرئيس على معلومات حول سير أعمال البناء، في حين التقى بـ113 مهندسا تركيا من أصل 186 تم إرسالهم إلى روسيا لتلقي التعليم في الطاقة النووية قبل المشروع، والذين قاموا بدور فعال في البناء.

وخلال الزيارة رافق الرئيس نائبه فؤاد أوقطاي، ووزراء الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية لطفي ألوان، والنقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو.

ورافقه كذلك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، والسفير الروسي لدى أنقرة، ألكسي يرهوف، ومسؤولون آخرون.

اقرأ أيضا/ حلم تركيا يقترب شيئًا فشيئًا من التحقُّق.. آخر تطورات المفاعل النووي

وقبل أيام أصدرت شركة “AEM-technology AŞ ” التابعة لشركة “روساتوم” الحكومية الروسية، بيانا قالت فيه إنها بدأت في شحن مولدات البخار لمحطة “آق قويو” النووية بتركيا.

وقالت الشركة في بيانها إنه تم إنتاج 4 مولدات بخار للوحدة الثانية لمحطة آق قويو النووية ليتم إرسالها إلى تركيا، أنه سيتم نقل المولدات البخارية برا إلى ميناء “تسيمليانسك” باستخدام رافعة تزن 650 طنا، وارسالها بحرا إلى تركيا.

ووفق ما هو مقرر له فإن تشغيل الوحدة الأولى من المحطة المؤلفة من 4 مفاعلات، كل منها بطاقة مركبة تبلغ 1200 ميغاوات، سيكون في عام 2023، في مشروع تبلغ كلفته 20 مليار دولار  وسيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.

وتعمل المحطة على مدار 24 ساعة في اليوم، وكل يوم من أيام السنة، وستنتج كهرباء بقدرة 4 آلاف و800 ميغاوات، وستوفر 10 في المئةمن إنتاج الكهرباء في تركيا.

وفي تصريح للرئيس أردوغان قال فيه إن البعد الاستراتيجي الرئيسي لهذا المشروع، هو تنوع الموارد التي تلبي احتياجات الطاقة في تركيا”، موضحا أن محطة “آق قويو” للطاقة النووية بتركيا، تشغيل وحدتها الأولى بالتزامن مع الاحتفال بمئوية تأسيس الجمهورية التركية في عام 2023.

بدوره أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محطة “آق قويو” النووية بولاية مرسين التركية ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا، قائلا “تعد مشروعاً مشتركاً لروسيا وتركيا”.

وأضاف أن المحطة النووية ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا وتعزز قوة اقتصادها.، مشيرا الى انهم يسعون  لأن تكون محطة آق قويو النووية مشروعاً آمناً وصديقاً للبيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.