أردوغان يتوعد الجماعات الإرهابية المدعومة من أمريكا وسوريا

شدد الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, على أن بلاده ستضرب بـ”يد من حديد” لمواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة وسوريا.

وقال أردوغان خلال حديثه للصحفيين الجمعة, إن بلاده ستواصل الكفاح ضد الإرهاب خلال الفترة القادمة.

وأضاف: “كفاح بلادنا في سوريا سيستمر (…), سنتعامل بشكل مختلف مع هذه التنظيمات وسنحاربها بكل قوة”.

وبيّن أن بلاده لن تسكت عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة التركية جراء هذه الهجمات مؤخرا.

وأكد أن تركيا مصممة على القضاء على الإرهاب, ولن تتهاون في هذه المسألة أبدا.

وكشف أنه تم تحييد 18 ألفا و609 إرهابيين في العمليات المكثفة ضد التنظيمات الإرهابية, التي بدأت في 24 يوليو 2015, لافتا إلى تحييد 2201 إرهابيا منذ مطلع العام الحالي.

وتأتي كلمات أردوغان “شديدة اللهجة”, بعد يوم واحد من تصريحات وزير الدفاع التركي, خلوصي أكار في هذا الخصوص.

إقرأ أيضا: وزير الدفاع التركي يهدد: هذا ما سنفعله لحماية حدودنا وشمال سوريا

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أكار قوله, إن جيش بلاده سيعمل اللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمال سوريا.

وأضاف: “بلادنا ستقوم بالتصرف المناسب لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأكد في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح العام الدراسي 2021-2022، لجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، أنهم يراقبون كل التغيرات في المنطقة والعالم وخاصة في قضايا الأمن والدفاع عن كثب.

وأوضح أنهم سيتخذون كل الإجراءات المناسبة فيما يخص تلك التحولات والتغيرات الجادة حول العالم، خاصة الواقعة شمالي العراق وسوريا وبحر إيجة وشرق البحر المتوسط ​​وقبرص، وأن من واجبهم صون حقوق ومصالح الشعب التركي.

وأشار أكار إلى أن تركيا تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه (لجم) الإرهابيين هناك (سوريا) فإن تركيا ستقوم باللازم، مشددا على أن بلاده لم ولن تسمح إطلاقا بإنشاء ممر إرهابي.

وفيما يخص اتفاقيات بلاده مع روسيا والولايات المتحدة شمالي البلاد أوضح أن بلاده تقوم بواجبها على أكمل وجه وتفي بالتزاماتها.

وأكد أن تركيا تقوم بالشيء ذاته وفق القانون الدولي في بحر إيجة وشرقي المتوسط وقبرص، لافتا إلى أن بلاده مع السلام والحوار والمفاوضات، “وفي الوقت نفسه لن نسمح لأحد بفرض الأمر الواقع علينا”.

وشدد على بلاده لن تقبل أبدا بالمساومة على حقوقها ومصالحها في مناطق الصلاحية البحرية، مؤكدا أن القوات البحرية التركية مستمرة في القيام بواجباتها.

من جانبه, مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة على تركيا, بسبب عملياتها العسكرية ضد الأكراد في سوريا خلال 2019, عاما آخر, وفقا لما أعلنه البيت الأبيض.

وذكر البيت الأبيض في بيان وزعه عبر وسائل الإعلام, أن أعمال القوات التركية تعرض المدنيين للخطر وتهدد السلام والأمن في المنطقة.

كما اعتبر البيت الأبيض, أن القوات التركية لا تزال تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.